إستضاف مركز تنسيق شبكات رايب (RIPE NCC) سلسلة من الندوات الافتراضية عبر الإنترنت بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات في قطر (CRA)، و Liban Telecom (أوجيرو)، و Professional Computer Association (PCA) في لبنان، و ISP Arab ISP (ARISPA) Telecom Association. تم إجراء هذه الندوات بمشاركة خبراء القطاع الذين أكدوا على الدور الحيوي لأمن Border Gateway Protocol (BGP) والبنية التحتية للموارد (RPKI) في الحفاظ على أمن الشبكة وتعزيز مشهد الإنترنت في لبنان وقطر.
أعلنت سلطات الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة، أنه يمكن لشركات الاتصالات اللاسلكية وضع أبراج خلوية إضافية بالقرب من المطارات، من دون أن يعرّض ذلك سلامة الطيران.
تغيّر سوق العمل وتبدّلت مقوّماته على مدار السنوات الأخيرة حتى أصبحت تحاكي عصر السرعة بامتياز. فمع التحول الرقمي وانتقال الموظفين للعمل عن بُعد، طرحت جائحة كوفيد-19 نموذجاً جديداً من الأعمال لتتقيّد به الشركات والأفراد ومؤسسات القطاعين العام والخاص مما يسهّل حياة العملاء ويوفّر لهم خدمات أفضل تماشياً مع الواقع الجديد.
تندفع الشركات التكنولوجية للاستثمار في عالم الميتافيرس الذي كثّر الجدل حوله والتساؤلات عن طابع الحياة الذي سنشهده في السنوات المقبلة. أما على مستوى الدول، فهي أيضاً تتسابق لفرض هيمنتها على هذه التقنية من دون أن تكون على يقين بتداعيات هذا العالم على حياة البشرية ومفاهيمها.
مع بداية المراحل الأولى من عصر الرقمنة، أيقنت الشركات ورواد الأعمال ان الانتقال إلى التقنيات الرقمية أصبح ضرورة لما لها من إيجابيات على بنية الأعمال وتطوّرها. فالتحول الرقمي اليوم ليس مجرّد وسيلة لنمو التكنولوجيا فقط بل هو السبيل لرفع مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم المشاريع الناشئة وانتشارها محلياً وعالمياً.
تقود قطر ثورة الذكاء الاصطناعي والتقنيات التكنولوجية بخطوات ثابتة لمواكبة التحوّل السريع في هذا المجال. تستجيب رؤية قطر 2030 لأهداف الدولة المستقبلية لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز آفاق التحول الرقمي في وقت تستعد فيه الدول لإحياء كأس العالم في كرة القدم 2022.
رفعت الشركات انفاقها على الذكاء الاصطناعي لتسحّن مراكز الاتصال وعمليات الانتاج وتطوّر التعلّم الآلي وأتمتة الأعمال. بحسب التقارير، استخدمت 57% من الشركات هذه التقنية في العام 2021 بعدما كانت النسبة 45% في العام 2020. مع مطلع العام 2022 واستمرار انتشار الوباء، من المتوقع أن يزيد اهتمام الشركات بالذكاء الاصطناعي لتخفيف أثر الجائحة على الاقتصاد والانتاج.
تُنعش الموانئ البحرية الذكية عجلة الاقتصاد وتلعب دورها في تطوير التجارة المحلية والدولية للبلاد، فهي ركيزة أساسية للتنمية البحرية. بين عمليات الشحن، التفريغ، الترصيف والتحميل تغيّر نمط العمل في الموانئ لتصبح أكثر ذكاءً مجهزّة بالجيل الخامس، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والبلوك تشين وتكون متصلة بشبكات لاسلكية تعالج المشاكل قبل وقوعها حتّى، كما تؤمّن الاتصال الآني بين الأقسام وتسرّع حركة الأعمال.
تقدّم المدينة الذكية خدمات عدّة وامتيازات لا تُحصى منها البنية التحتية المتطوّرة، التطبيقات الذكية، الإدارة المنظّمة لقطاع الخدمات، الصحة، المصارف، التعليم، الصناعة وغيرها العديد. كما يتمتع سكان المدينة الذكية بالأمن والأمان، والقدرة على استخدام الانترنت بشكل متواصل. في وقت يتضاعف فيه عدد السكان عربياً وعالمياً، تندفع الحكومات إلى التوسّع أكثر في حقل الابتكارات ورفع القدرات المالية لتطوير البرامج الالكترونية على نطاق أوسع استجابةً إلى احتياجات السكان.
إستعانت شركات خدمات الاتصالات بالتقنيات الحديثة لتطوير مشاريعها وتحسين خدماتها في وقت زاد فيه الطلب على الاتصال عبر النطاق العريض. أما الظروف التي تسبب بها الوباء خلال العامين الأخيرين، فأكّدت أهمية الاتصال الرقمي حيث ارتفعت ايرادات شبكة الجيل الخامس بنسبة 39% من إجمالي ايرادات البنية التحتية للاتصال اللاسلكي.
