تدهور سريع يشهده قطاع الاتصالات والانترنت في لبنان. بعد تعليق المجلس التنفيذي لنقابة أوجيرو اضرابه، عاودت شبكات الانترنت والاتصالات عملها شبه الطبيعي، على أن تبتّ حكومة تصريف الأعمال بالمطالب المطروحة وإصدار الحلول على هذا الأساس.
تعود أزمة الانترنت والاتصالات إلى الواجهة، حيث تشكو بعض المناطق اللبنانية من انقطاع في خدمات الانترنت وضعف في جودة الاتصالات. كسائر القطاعات في لبنان، يمرّ قطاع الاتصالات بمرحلة دقيقة وصعبة تتطلّب الجهد والوقت لإعادة الخدمات كما هي إلى العملاء.
أعلن المجلس التنفيذي لنقابة موظفي هيئة "أوجيرو" الإضراب المفتوح اعتباراً من صباح اليوم الجمعة وذلك نتيجة تجاهل مطالب الموظفين بتعديل رواتبهم التي فقدت نسبة كبيرة من قيمتها.
بدأت مصر العمل على شبكات الجيل الخامس على أن يتم الاعلان قريباً عن الخطة التنيفيذية المعتمدة.
يجتاح الانترنت الدول العربية والعالم إلى جانب الخدمات المتوفرة مع الاتصالات والشبكات اللاسلكية. على الرغم من كل التحديات، عززت المنطقة مكانتها في التجارة والاقتصاد الرقمي مع ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت الذي بلغ نحو 275 مليوناً بنهاية العام 2020.
بالرغم من كل التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات وخدمات الانترنت في لبنان، كشف وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أن لبنان قفز 27 مركزاً على مؤشر Ookla العالمي لقياس سرعة الانترنت، فبات لبنان يحتل اليوم المرتبة 76 من أصل 140 بلداً بمعدل سرعة يبلغ 25.35 ميغابايت في الثانية بعد أن كان المعدل 17.16 ميغابايت في الثانية، والهدف هو الوصول الى معدل 28 ميغابايت في الثانية مع تطبيق خطة الاتصالات.
عادت أزمة الانترنت والاتصالات في لبنان إلى الواجهة حيث بدأت السنترالات وخطوط الهواتف الأرضية في بعض المناطق اللبنانية الخروج عن الخدمة تدريجياً ومنها الحمراء، وصيدا، والنهر، وبيت الدين، والدامور والنبطية - لينقطع الاتصال داخلياً مع بطء الارسال من شركتي ألفا وتاتش وكذلك انقطاع التواصل مع الخارج.
بقلم ستيفان بيرنر، الرئيس التنفيذي، شركة هلب أي جي
شهدت المنطقة في العام 2021 سلسلة من عمليات الاختراق البارزة، وزيادة في هجمات رفض الخدمة الموزعة - DDos، وارتفاعاً بوتيرة هجمات الفدية وغيرها من الثغرات. نتيجة لذلك، كان لا بدّ للمؤسسات أن تستعد للتعامل مع مثل هذه الهجمات الإلكترونية والجهات الفاعلة في التهديد والبرمجيات الخبيثة واسعة النطاق أكثر من أي وقت مضى. وبما أن نماذج العمل من المنزل والعمل الهجين أصبحت أكثر انتشاراً وحيث تم اعتماد تقنيات الجيل التالي في السحابة وإنترنت الأشياء، فإن المؤسسات باتت بحاجة للتطور دائماً لرفع مستوى شروط الأمن السيبراني الخاصة بها.
يبدو أن مشاكل الرسائل القصيرة التي تواجهها سيرياتيل، مشغل الهاتف المحمول في سوريا، ما زالت مستمرة في ظل غياب تام للإدارة المعنية.
تساؤلات كبيرة في سوريا حول عدم تحرّك أيّ من إدارة "سيرياتيل" أو وزارة الاتصالات أو حتى الهيئة الناظمة لحلّ مشاكل الرسائل القصيرة الدولية التي تواجهها "سيرياتيل".
