أعلنت سلطات الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة، أنه يمكن لشركات الاتصالات اللاسلكية وضع أبراج خلوية إضافية بالقرب من المطارات، من دون أن يعرّض ذلك سلامة الطيران.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد فرضت قيوداً على الرحلات الجوية، بعدما بدأت شركتا "إيه تي آند تي" (AT&T) و(Verizon Communications) بتنشيط خدمة بث الجيل الخامس من 46 منطقة.
في هذا الإطار، قالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان لها: "من خلال التعاون التقني المستمر، اتفقنا مع (فيرايزون) و(إيه تي آند تي) على الخطوات التي ستمكن المزيد من الطائرات من استخدام المطارات الرئيسية بأمان، مع تمكين المزيد من الأبراج من تقديم خدمة الجيل الخامس".
وبحسب إدارة الطيران الفيدرالية 90% من أسطول الطائرات التجارية الأميريكة، محمي جزئياً على الأقل من تداخل شبكات الجيل الخامس، وبالتالي يمكنها العمل في معظم المطارات.
هذا وقد اعتمدت الشركات البيانات للتأكد من سلامة الشبكات وعدم تأثيرها على حركة الطائرات، مما سيتيح تشغيل المزيد من شبكات الجيل الخامس في أنحاء الولايات المتحدة. على ضوء ذلك، قدّمت شركات الاتصال تقارير عدّة تعرض من خلالها أثر الجيل الخامس على خطوط الطيران.
تُقدّم خدمات الجيل الخامس المعتمدة من قبل لجنة الاتصالات الفيدرالية على ترددات مجاورة لتلك التي تستخدمها أجهزة قياس الارتفاع بالرادار على آلاف الطائرات والمروحيات والطائرات المملوكة للقطاع الخاص. بعد أشهر من التوتر، قامت إدارة الطيران الفيدرالية إلى جانب مجموعات قطاعي الاتصالات اللاسلكية والطيران، بدراسة البيانات، في محاولة للتخفيف من الآثار.