شركة Bayobab تعزز الاتصال في أفريقيا

ومثل جذور شجرة الباوباب التي تندمج لتشكّل جذعاً واحداً، تعمل Bayobab على ربط أفريقيا من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية والعالمية والمحلية وتوفير بيئة عمل متناغمة بحيث تتمكن Bayobab من توفير التواصل وتعزيز الإمكانات في هذا المجال.

Bayobab: تحويل الابتكارات إلى قيمة عملية 

تستوحي Bayobab قصتها من شجرة Adansonia digitata المهيبة في أفريقيا. فكما يمكن لشجرة الباوباب أن تصل إلى أحجام هائلة وتنمو لآلاف السنين، تجسّد العلامة التجارية إلتزامها برؤية دائمة ومواصلة الاستثمار للمدى الطويل.

تمثل جذور العلامة التجارية وفروعها المنتشرة، التي ترمز إليها شجرة الباوباب، ركائز العمل الأساسية: Bayobab فايبر ومنصات اتصالات Bayobab. تشكل هذه الركائز حجر الأساس لعمليات الشركة، وتدفعها إلى الأمام بقوة ومرونة.

لا يقتصر تأثير Bayobab على ذلك فحسب بل يمتد من خلال توصيل عشرات الآلاف من التيرابايت من البيانات عبر منصات الاتصالات المركزية الخاصة بها. كما تعمل Bayobab فايبر كبوابة رقمية لأفريقيا، مما يعزز نظامها الايكولوجي من خلال إقامة اتصالات مع شبكات GSM وشبكات المشتركين الواسعة الخاصة بها. هذا وتتميّز الشركة بنموذج عملها، مما يجعل Bayobab الشركة الحصرية المخصصة لتقديم الحلول الرقمية على طرفي طيف الاتصال.

Bayobab: تجذّر الشراكات 

تعتبر الشراكات من اللّحظات الحاسمة وقد بنت Bayobab إرثها استناداً إلى  جذب الشركاء الذين يحملون التطلعات نفسها. لقد تحالفت الشركة بشكل استراتيجي مع قادة القطاع العالميين، مما عزز سمعتها كمتعاون موثوق به في المشهد الرقمي.

وتحظى شراكة Bayobab الأخيرة مع Africa50، إحدى الشركات التابعة لبنك التنمية الأفريقي، بأهمية كبيرة. اذ تمثل هذه الشراكة استثماراً كبيراً تصل قيمته إلى 320 مليون دولار في تطوير شبكة ألياف أرضية أفريقية تُعرف باسم مشروع East2West. وتهدف المبادرة إلى طرح الألياف الخاصة عبر عشرة بلدان خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، مما يؤدي إلى سد فجوة الاتصال في أفريقيا وتعزيز التبادلات بين الأقاليم، مع تلبية الطلب المتزايد على البيانات لعملائها.

وتستعد Bayobab لمواصلة تشكيل المشهد الرقمي في أفريقيا، وإقامة شراكات هادفة، وتعزيز الحلول الإبداعية الملهمة لزيادة الاتصال في القارة.

Bayobab: تحويل المشهد الرقمي في أفريقيا

تعزز شركة Bayobab نفوذها عبر القارة الأفريقية لتكون بذلك من أهم شركات الاتصالات من حيث الاستراتيجية ومهمتها الأساس ربط أفريقيا.

تعكس رحلة التحول هذه تفاني Bayobab الثابت لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في نشر 135000 كيلومتر من الألياف الخاصة. ومؤخراً، قامت بإمداد 112 ألف كيلومتر من الألياف وهي ملتزمة بمزيد من الاستثمارات لتعزيز هذه المبادرة.

ولتعزيز الروابط القوية مع أصحاب القطاع في مختلف المناطق، أنشأت Bayobab مكاتب محلية. وتماشياً مع استراتيجية أعمالها، قامت بتوسيع عملياتها في ثماني دول أفريقية رئيسية: كينيا وغانا وزامبيا ونيجيريا وأوغندا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وجمهورية أفريقيا الوسطى. إضافة إلى ذلك، تعمل كل شركة من شركات الفايبر بنشاط على تعزيز دورها لتسخير إمكانات الأعمال المتميزة ضمن استراتيجيات توسع شركة Bayobab.

Bayobab: التوسع الاستراتيجي

قامت Bayobab بشراكة مهمة مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR) لإدارة البنية التحتية الوطنية للألياف، وتأمين ترخيص CAR PPP – ما يعتبر إنجازاً كبيراً. كما تم اختيار CAR بشكل استراتيجي بناءً على خيار التوجيه الأكثر كفاءة لإنشاء رابط كامل بين شرق وغرب أفريقيا، ولعب دور حاسم في توسيع طرق شبكات الألياف الحالية وإنشاء طرق جديدة لربط أجزاء مختلفة من القارة. وتعتبر Bayobab أن الاتصال في أفريقيا يعتمد على الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الابتكار، وتوسيع الاقتصاد الرقمي الأفريقي، والتأثير على النمو في البلدان التي تعمل فيها.

تستفيد هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص من نقاط القوة لدى القطاعين في وقت واحد، مما يمهد الطريق لتوسيع إمكانية وصول الاتصال للسكان المحرومين. كذلك تلعب الشراكة بين Bayobab وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى دوراً رئيسياً في تمكين أحد الطرق المتوقعة لمشروع East2West.

حصلت Bayobab على ترخيص الشبكة الدولية في زامبيا وعلى رخصة مشغل وطني للمسافات الطويلة في نيجيريا. يمكّن هذا الترخيص شركة Bayobab  زامبيا من نقل سعة الألياف بسلاسة بين الدول المجاورة. وهذا يدعم قدرة الشركة على ربط الأشخاص والشركات، ويعزز الابتكار والتعاون والنمو الاقتصادي في المنطقة. 

حققت Bayobab  زامبيا بهذه الخطوة إنجازاً كبيراً، لاتاحة فرص جديدة للشركة مما يعزز مكانتها في تحويل زامبيا إلى مركز رقمي لجنوب أفريقيا. ومع تجاوز عدد السكان 19 مليون نسمة، لا يزال مشهد الاتصال في زامبيا يخضع لتحولات رقمية كبيرة تلعب دورها في تشكيل كيفية وصول البلاد إلى المعلومات، وإجراء الأعمال التجارية والمشاركة في مختلف نواحي الحياة الحديثة.

تعتبر نيجيريا أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا حيث تضم حوالي 82% من مشتركي الاتصالات في القارة و29% من استخدام الإنترنت في القارة. لقد شهد مشهد الاتصال في نيجيريا نموًا ملحوظاً، مما أدى إلى تغيير كيفية وصول سكانها إلى المعلومات، وممارسة الأعمال التجارية والمشاركة على المستوى العالمي.

ومع تجاوز عدد السكان 200 مليون نسمة، وفقاً لوكالة GSMA Intelligence، فإن اعتماد الخدمات الرقمية من قبل الحكومات والشركات والمستهلكين يعيد هيكلة الحياة اليومية في نيجيريا بشكل أساسي. وتلعب تكنولوجيا الهاتف المحمول دوراً أساسياً في اقتصاد الدولة، حيث يعد النطاق العريض المتنقل الوسيلة السائدة للوصول إلى الإنترنت، مما يتيح المزيد من الإمكانيات الجديدة. أما طفرة الخدمات الرقمية، والتي تتراوح من مجالات الحلول المالية المتنقلة إلى منصات التعلم الإلكتروني الديناميكية، فتُنذر بثورة، مما أثر على الطريقة التي يتعامل بها النيجيريون مع الخدمات الأساسية، وبالتالي الاستجابة إلى الطلب المتزايد على البيانات. وينتظر ان تلعب Bayobab  نيجيريا دوراً محورياً في تحصين البنية التحتية الرقمية للبلاد.

تتمثل مهمة Bayobab في ربط أفريقيا مع خلق قيمة تجارية من خلال الشراكات الإستراتيجية وخطط التوسع المعتمدة، مما يساهم بتطور المشهد الرقمي في أفريقيا.