يضع مكتب الشارقة الرقمية جهوده لتحقيق التحول الرقمي في الإمارة بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات قيادة الإمارة.
لهذه الغاية، أطلق مكتب الشارقة الرقمية مؤخراً منصة وتطبيق الشارقة الرقمية الذي يقدم مجموعة من 41 خدمة عبر سبع فئات واسعة تشمل الأعمال، والنقل، والمرافق، والخدمات الاجتماعية والعامة، والعقارات، والأمن.
في هذا الإطار، أكّد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية، أنه وبتوجيهات ومتابعة متواصلة من الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، يجري العمل من قبل كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة لتنفيذ عملية التحول الرقمي للخدمات والمعاملات.
وأكد الشيخ قاسمي على هدف قيادة الشارقة برفع مستوى العيش ورفاهية الانسان بما يخدممشروع الشارقة الرقمية، كاشفاً أن خطة المكتب تتجه نحو تأسيس مستقبل الخدمات الرقمية في الشارقة ليكون على بعد لمسة واحدة لأجهزة الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية والحواسيب.
وأضاف أن الشارقة تُعتبَر واحدة من أكثر المدن العربية استقطاباً للعائلات والطلاب لما توفره الإمارة من مميزات العيش والسكن والاستثمار والترفيه والتعليم والمعرفة ولما يوفره المناخ الآمن لدولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف الصعد وما نسعى إليه هو تعزيز هذه البيئة وهذه التنافسية من خلال توفير حلول ذكية وعملية لكافة المواطنين والمقيمين والسياح في إمارة الشارقة.
كما لفت إلى أهمية دمج القطاع الخاص مع التطبيقات الرقمية خصوصاً الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للعملاء مما يتطلّب آلية عمل دقيقة تلبي حاجة المواطن مع مواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة. وشدد القاسمي على أن الثقة بين الجمهور ومزودي الخدمات باتت تشكّل عاملاً حاسماً للنجاح والتميّز، وأن وجود الشركات والمؤسسات الخاصة على تطبيق الشارقة الرقمية تعزّز ثقة الجمهور بها وترفع من مستوى شعوره بالأمن والطمأنينة أثناء معاملاته المالية معها.
على الخط نفسه، دعا جميع الهيئات والشركات والمؤسسات من كافة الاختصاصات للانضمام إلى "تطبيق الشارقة الرقمية" لتعزيز المجتمع الرقمي في الإمارة وتوحيد منصات الخدمات، مشيراً إلى أن المساهمة في مسيرة التحول الرقمي في الإمارة هي مساهمة كبيرة في تحقيق غاياتها التنموية والحضارية التي تُعتبر واجباً وطنياً على الجميع.