لأكثر من عقدين من الزمن، استُخدم غوغل كوسيلة لاختصار الوقت والعثور على أي معلومة عبر الإنترنت، مما سمح لشركة التكنولوجيا التي تأسست عام 1998 ببناء إمبراطورية بقيمة تريليوني دولار قائمة على الروابط الزرقاء.
لكن إصدار ChatGPT في نوفمبر 2022 مثّل تحولًا جذريًا، ولا تزال آثاره أكثر انتشاراً اليوم.
تشير أبحاث مورغان ستانلي إلى أن ChatGPT هو الخيار المفضل للجيل زد، وأن العديد من أفراد هذا الجيل لا يفكرون حتى في البحث على غوغل.
نتيجة ذلك، تفقد غوغل تدريجياً مكانتها أمام محركات البحث الأخرى، حيث يواصل منافسوها دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في أنظمتهم بسرعة أكبر.
وفقًا لرويترز، تجاوز عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا لـ OpenAI 400 مليون في فبراير، ومن المتوقع أن يستمر نمو حركة المرور بسرعة.