وفقًا للاتحاد الدولي للروبوتات، تجاوزت الصين العديد من الاقتصادات المتقدمة، بما في ذلك اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وبفضل السياسات الاستراتيجية للحكومة لتسريع الأتمتة الصناعية والتحول الرقمي، مدعومةً باستثمارات ضخمة، تُرسّخ الصين مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال الروبوتات الصناعية والروبوتات البشرية، حيث احتلت المرتبة الأولى في صناعة الروبوتات الصناعية منذ عام 2011.
قامت الصين بصناعة مئات الآلاف من الروبوتات الصناعية في مختلف القطاعات، بدءاً من السيارات إلى البناء، خلال الفترة من 2011 إلى 2023.
بحلول عام 2025، من المتوقع أن تنتج الشركات الصينية أكثر من 10,000 وحدة روبوتية بشرية، بإجمالي مبيعات يصل إلى 8.24 مليارات يوان، أي ما يعادل 1.14 مليار دولار أميركي تقريبًا. تستضيف البلاد الآن أكثر من 40 مجمعًا صناعيًا للروبوتات، وتُدير مدارس تدريب تُدرّب فيها الروبوتات على أداء المهام العملية.