تفتخر شركة سهيل سات، الشركة القطرية للأقمار الصناعية، بالإعلان عن توفير سعات قمرية لشركة جلف سات للاتصالات على القمر الصناعي سهيل-1 الواقع في الموقع 25.5 درجة شرقاً لتقديم خدمات VSAT في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).
تأسست شركة جلف سات للاتصالات في عام 1995، وهي شركة رائدة في مجال توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والوسائط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وباعتبارها أول مزود خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في منطقة الخليج، تتخصص جلف سات في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبث وتقنيات الوسائط. يقع المقر الرئيسي لشركة جلف سات في الكويت، ولها مكاتب إقليمية من خلال شركاتها التابعة. كما تمتلك جلف سات نقاط اتصال دولية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وقبرص والبيرو والكويت وسنغافورة، مما يضمن وجودًا واتصالًا عالميًا.
وتوفر سهيل سات خدمات الأقمار الصناعية والبث والنقل والخدمات المدارة من الدوحة - قطر، وتجلب إلى هذه الشراكة أكثر من 12 عامًا من الخبرة في تقديم خدمات الاتصالات الفضائية المختلفة لعملائها بقطاعي الأعمال الخاصة والحكومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. توفر البنية التحتية لسهيل سات، بما في ذلك قمرين صناعيين يقعان في 25.5/26 درجة شرقًا بالإضافة إلى المحطة الأرضية التي تبلغ مساحتها 50000 متر مربع، خدمات اتصال موثوقة وآمنة.
وعلق السيد علي بن أحمد الكواري-الرئيس التنفيذي لسهيل سات قائلاً: إن سهيل سات سعيدة بدعم نمو شبكة VSAT التابعة لشركة جلف سات للاتصالات من خلال تمكين الاتصال عالي السرعة عبر أقمار سهيل سات الفضائية والتي تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإن موثوقية ومرونة الخدمات التي نقدمها في سهيل سات هي ما يبحث عنها مزودو خدمات الاتصالات مثل جلف سات للاتصالات حيث تمثل لهم أهمية كبيرة ونحن نرحب بمثل هؤلاء العملاء من خلال الاستمرار في الاستثمار في تنمية قدراتنا عبر جميع خدماتنا.
بدوره قال السيد مصطفى مراد، الرئيس التنفيذي لشركة جلف سات للاتصالات: "إن جلف سات اختارت أقمار سهيل سات لتوسيع نطاق خدماتها وتقديم باقات خدمات عالية للسوق، وذلك بهدف تعزيز مكانة جلف سات في السوق كواحدة من مقدمي خدمات الاتصالات الرئيسيين لعملاء النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويسعدنا توسيع الشراكة التجارية مع سهيل سات باعتبارنا أول مشغل للأقمار الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي ونهدف إلى توسيع التعاون التجاري لتغطية قطاعات جديدة في المستقبل القريب".