Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

في ظلّ الحرب الدائرة في لبنان، يعاني العملاء في معظم المناطق من سوء الخدمة والبطء في الانترنت إلا أن رغم الظروف الصعبة وتصاعد الأزمة، تتابع وزارة الاتصلات أي عطل يطرأ على الشبكة لا سيّما في الجنوب وسائر المناطق المحيطة.

وفي هذا الاطار، شكر وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم جهود فرق شركة تاتش وألفا التي أعادت التواصل في بلدة رميش الجنوبية بالتعاون مع الفعاليات والجهات المعنية في المنطقة.

كما أكّد القرم أن وزارة الاتصالات ستبقى على استعداد دائم لمتابعة أي مشكلة تطرأ لتوفير الخدمات للعملاء في كل أنحاء لبنان.

وسبق أن استعدّت إدارة أوجيرو المكلّفة من وزارة الاتصالات بإدارة خطوط الانترنت الرئيسية وتشغيلها وتوزيعها مع اندلاع الحرب الشاملة في لبنان ووضعت خطة تهدف إلى ابقاء التواصل بين المناطق اللبنانية وخصوصاً بين المرافق الحيوية والوزارات والمستشفيات ووسائل الاعلام وربط الانترنت بالحدّ الأدنى بين المواطنين.

بالاضافة إلى ذلك، تتابع الشركة واقع السنترالات لتأمين التوزيع الداخلي وتمكين فرق أوجيرو من صيانة هذه السنترالات لتجنّب انقطاع البلاد عن العالم الخارجي خصوصاً وان غالبية الأعمال والقطاعات باتت عبر الانترنت. فلغاية الآن أكثر من 22 سنترالاً خرجت كلياً عن الخدمة من بين 400 سنترال في الجنوب وهي تغطي 2.2% من المشتركين.

وعن واقع الاتصالات في الجنوب أكّد مدير عام هيئة أوجيرو، عماد كريدية، ان الفرق التقنية في أوجيرو مستعدة لمعالجة الأعطال وتعبئة السنترالات بالمازوت في المناطق الحساسة بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان أمن العاملين الذين هم أيضاً يتعرّضون للخطر.