Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

حققت دولة قطر انجازاً كبيراً مع تقدمها في مؤشر الأمن السيبراني العالمي. ويأتي ذلك  نتيجة التزامها بحماية أمن المستخدمين وبياناتهم ومعلوماتهم من جهة وتعزيز البنية التحتية الرقمية من جهة أخرى.

وقد صُنفت قطر كدولة نموذجية في مجال الأمن السيبراني على المستوى الدولي حيث تتفوق في الركائز القانونية والتقنية والتنظيمية فضلاً عن دورها القيادي في تطوير استراتيجية الحماية الالكترونية والأمن الرقمي.

إلتزاماً منها بمواصلة الريادة في هذا المجال، تسعى قطر إلى عقد مبادرات عدّة توفر لها الأمن الرقمي وذلك من خلال تأسيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني المسؤولة عن تطوير استرتيجيات وطنية للحفاظ على الأمن السيبراني. كما تعقد قطر اتفاقيات وشراكات مع العديد من الدول ومنظمات الأمن السيبراني العالمية للارتقاء بكفاءة المهارات والخبرات التكنولوجية المحلية.

بالاضافة إلى ذلك، تقوم الجهات المعنية القطرية بتنظيم ورش عمل متتالية تهدف إلى جذب المهارات الشابة ودعم الابتكارات التقنية لتعزيز الأمن السيبراني في البلاد ونشر ثقافة استخدام الحلول الذكية والتقنيات الحديثة أبرزها الذكاء الاصطناعي بالشكل الصحيح من دون ضرر.

تستجيب قطر إلى التهديدات الحالية فهي تتعامل مع الهجمات السيبرانية متبعةً استراتيجة محددة كما تحرص الشركات القطرية وخصوصاً المعنية بمجال التكنولوجيا والتقنية والاتصالات على تحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال ومواكبة  العصر السريع وتحقيق التحول الرقمي الشامل وضمان الاستدامة وفقاً لمعايير الأمن السيبراني العالمية.