أطلق معهد أبحاث حكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نموذجاً جديداً مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يمكن أن ينافس نماذج شركات التكنولوجيا الكبرى.
وأعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي اطلاقه الإصدار الثاني من نموذجه اللغوي الكبير باسم فالكون 2 وهي مجموعة جديدة تضم نسختين متطورتين، (فالكون 2- 11 بي) للنصوص، و(فالكون 2- 11 بي في إل إم) الذي يحول الصور المرئية إلى نصوص مكتوبة. ومن المقرر قريباً التوسع وتطوير الجيل القادم من نماذج فالكون 2 لتوفير مجموعة من الأحجام والنطاقات المتنوعة. كما سيتم تعزيز هذه النماذج بقدرات التعلم الآلي المتقدمة مثل نظام "مزيج الخبراء" (MoE) الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء إلى مستويات أكثر تقدماً.
وقد تم ترتيب جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الصادرة عن معهد الابتكار التكنولوجي حتى الآن ضمن أعلى التصنيفات حول العالم وهي تعد من أفضل النماذج اللغوية مفتوحة المصدر. ومن المتوقع أن تمنح نماذج فالكون 2- 11 بي الجديدة والمتطورة القدرة على تلبية الاحتياجات السوقية بشكل أكبر، لا سيما في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطور باستمرار.
وزودت نماذج فالكون 2- 11 بي بقدرات الاستخدام متعدد اللغات وهي تتعامل بسلاسة مع المهام باللغات الإنكليزية والفرنسية والاسبانية والألمانية والبرتغالية والعديد من اللغات الأخرى، مما يثري تنوعها ويزيد من فعاليتها في مختلف السيناريوات. أما فالكون 2- 11 بي (في إل إم)، فهو يضم نظام "الرؤية إلى اللغة" القادر على تحديد وتحليل الصور المرئية لتوفير مجموعة واسعة من التطبيقات والاستخدامات في قطاعات متعددة مثل الرعاية الصحية والمالية والتجارة الإلكترونية والتعليم والقطاعات القانونية، سواء لإدارة الوثائق والأرشفة الرقمية ودعم الأفراد ذوي الإعاقة البصرية وغيرها من الاستخدامات القيّمة.
كما يمكن تشغيل هذه النماذج بكفاءة على وحدة معالجة رسومية واحدة، مما يجعلها قابلة للتطوير وسهلة النشر والإدماج في البنى التحتية الخفيفة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الصغيرة.
إقرأ المزيد: محادثات مستمرة لبناء تحالف عالمي للذكاء الإصطناعي