"آبل جي بي تي" يُنافس "شات جي بي تي"

وبحسب المعلومات، أُنشئ تطبيق "آبل جي بي تي" في نهاية العام الماضي كتجربة أمام الفريق العامل إلا أن الأعمال توقفت عنه بسبب بعض المخاوف بشأن مسألة الخصوصية وأمان الذكاء الاصطناعي التوليدي. سيكون "آبل جي بي تي" استنساخاً عن نظام "بارد" و"شات جي بي تي" و"بينغ" المدعوم بالذكاء الاصطناعي كما يمكن الوصول إلى التقنية عبر الانترنت.

يُجيب روبوت الدردشة عن الأسئلة ويحلل البيانات ويساعد الموظفين داخل شركة آبل قبل أن يتم تسريب هذه التقنية إلى العملاء في الخارج.

تلعب آبل اليوم دوراً مهماً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تسعى إلى اضافة هذه التقنية إلى مزيد من منتجاتها. فبعد الثورة الرقمية، اتجهت كل الشركات إلى تطوير تقنياتها الخاصة استناداً إلى قدرات الذكاء الاصطناعي.

يُغيّر الذكاء الاصطناعي طريقة تفاعل الناس مع التكنولوجيا والحلول الذكية ليصبح الهاجس الأكبر أمام شركات التكنولوجيا والعملاء هو كيفية استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الالكترونية المتطوّرة ومواكبة التطوّر من خلالها إلى جانب اعتماد الأنظمة والبرامج الحديثة.

وفي اطار سعيها إلى تطوير المزيد من خدماتها، تبحث شركة آبل عن خبراء بمجال التقنية والذكاء الاصطناعي لتوظيفهم بهدف مواصلة أعمالها في النماذج اللغوية الضخمة وتطوير البرامج الذكية على أجهزتها المستقبلية.