الاتحاد الدولي للاتصالات يُعزّز اختباراته لنشر الجيل الخامس ودعم التقنيات التكنولوجية

على ضوء ذلك، شكل خبراء التقييس في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) فريقاً جديداً مخصصاً في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لتحسين استخدام "منصات الاختبار" لنشر البنية التحتية والخدمات الفعالة والمستدامة للجيل الخامس. بينما تستعد شبكات الجيل الخامس لدفع التحول الرقمي في كافة أنحاء العالم، تستفيد المجتمعات من عائدها الجماعي للاستثمار في منصات الاختبار. في هذا الإطار، قال هولين زاو ، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "يعتمد تسريع التحول الرقمي لاقتصاداتنا على الجمع بين التقنيات المعقدة بشكل متزايد في مجالات من الجيل الخامس وإنترنت الأشياء إلى البيانات الضخمة والحوسبة السحابية والتعلم الآلي". وأضاف: "يهدف هذا الفريق المتفاني إلى إقامة شراكات جديدة لمساعدة مختبرات الاختبار على تقديم مساهمات متداعمة في الابتكار، لصالح الجميع".

أدت الحاجة الملحة لتعاون أوسع في شبكات الجيل الخامس إلى تسريع أتمتة القطاع الذي حفزه انتشار جائحة كوفيد-19 وإلى زيادة الحاجة لإنشاء تعاون دولي لمنصات اختبار شبكات الجيل الخامس. ويهدف الفريق المخصص، إلى بناء معرفة أوسع بأنظمة منصات الاختبار المختلفة وتحديد فرص التفاعلات المفيدة للطرفين. إلى جانب ذلك، سيوفر الفريق منصة خاصة لتنسيق مواصفات التشغيل البيني لمنصة الاختبار، وتعزيز وتمكين ضمان الجودة العالية والأمن.

بدوره أشار جوليو ماجوري، رئيس مجموعة التركيز في تيليكوم إيطاليا العضو في الاتحاد الدولي للاتصالات: "يتطلب اختبار تقنيات معينة وحالات الاستخدام المرتبطة بها مجموعة واسعة من المكونات والموارد التي لا يمكن أن يستضيفها سوى عدد قليل من مختبرات الاختبار بمعزل عن غيرها، وقد أصبح هذا واضحاً بشكل خاص".

وأضاف: "يمكن لمنصات الاختبار المتحدة تقديم نتائج الاختبار في شكل مفتوح المصدر لزيادة استدامة العمل الصناعي والأكاديمي لتقليل الوقت اللازم لتسويق الابتكارات الواعدة".

تضطلع زيادة التعقيد منصات الاختبار التي تديرها الصناعة والأوساط الأكاديمية بدور مهم في تحقيق اختراقات التكنولوجيا الرقمية التخريبية في السوق. لكن الشبكات المعقدة بشكل متزايد تتطلب بيئات اختبار أكثر تقدماً وتكلفة  لدعم التعايش بين مجموعة متنوعة من تطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.