أعلنت الامارات عن مجموعة مبادرات خاصة بدعم الاقتصاد الرقمي ومنها مشروع "100 مبرمج كل يوم" بهدف استقطاب المهارات والمواهب الشابة من كافة أنحاء العالم.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي في الإمارات واعتماد الذكاء الاصطناعي لتأمين المزيد من الفرص للسنوات الخمسين المقبلة. ويأتي الإعلان عن المبادرات الجديدة للاقتصاد الرقمي كجزء من "مشاريع الخمسين" للدولة.
أما الهدف من مبادرة "100 مبرمج كل يوم" فهو تعزيز مكانة الإمارات كعاصمة رائدة في مجال البرمجة ورفع عدد المبرمجين في الإمارات من 64 ألف إلى 100 ألف مبرمج خلال 12 شهراً. يضيف المشروع 3000 مبرمج شهرياً للقوى العاملة بالاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، عبر تقديم التسهيلات للمواهب.
إلى جانب ذلك، تحتوي مبادرات الاقتصاد الرقمي على قانون حماية البيانات الشخصية ليكون من ضمن المجالات الأساسية في الاقتصاد الرقمي ويضمن خصوصية الأفراد وبياناتهم، مع العلم أن هذا القانون يخضع للتحديث والمراجعة ليتوافق مع المعايير العالمية في مجال حوكمة البيانات. كما يتيح هذا قانون حرية التحكم بالبيانات وطريقة مشاركتها. بالإضافة، فهو يضمن خصوصية الافراد ويمنحهم حرية التصرف وتخزين معلوماتهم الشخصية من جهة ويعزز الاقتصاد الرقمي ويساهم بنمو الفرص للقطاع الخاص من جهة أخرى.
في هذا السياق، أشار عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في الإمارات إلى أن الدولة تملك 3 آلاف شركة تعمل في مجال الاقتصاد الرقمي حالياً ليكون هذا العدد هو الأكبر في منطقة الشرق الاوسط. وأشار الوزير إلى أهمية مضاعفة الجهود لرفع عدد الشركات إلى 5 ألاف شركة خلال السنوات المقبلة مضيفاً: "للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي دور رئيس في دعم جهود التنمية في الدولة، ومن خلال سلسلة من المبادرات النوعية ضمن "مشاريع الخمسين" نؤسس لفرص جديدة في الاقتصاد الوطني لنعزز مكانة الدولة."