أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودية خطة بقيمة 18 مليار دولار لبناء شبكة من مراكز البيانات واسعة النطاق في جميع أنحاء المملكة.
في هذا السياق، أعلنت الوزارة إن الحكومة تهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز رئيسي للبيانات في المنطقة، وتعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص، بما في ذلك المستثمرين المحليين والدوليين ، لتحقيق هذا الهدف.
قال بسام البسام، نائب الوزير للاتصالات والبنية التحتية الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "تعمل الوزارة على تمكين الشركات المحلية لتعلب دورها المهم في المرحلة المقبلة من رؤية السعودية 2030، لزيادة نمو بيانات السعة فائقة النطاق في المواقع المشتركة. كما تحتاج المراكز إلى جذب استثمارات رقمية أخرى، مثل مقدمي الخدمات السحابية وناشري الألعاب ومشغلي خدمات بث الفيديو ومشغلي شبكات توصيل المحتوى (CDN) لتوطين خدماتهم داخل المملكة ".
هذا وقد تم الإعلان عن عدد من الشركات العالمية مع أهم شركات التكنولوجيا العالمية منها أمازون وغوغل، و "جميع اللاعبين الراغبين في الاستثمار في المملكة العربية السعودية وتوطين المحتوى والخدمات."وأعلنت الوزارة أنه من المتوقع أن تتم عقد المزيد من الشركات في هذه الخطة خلال الأشهر المقبلة، مضيفةً أنها تهدف إلى جذب نحو 18 مليار دولار بحلول العام 2030.
أما على ضوء جائحة فيروس كورونا، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على الشركات لرقمنة عملياتها واحتضان الخدمات المستندة إلى السحابة. ولدعم هذا الطلب، تهدف الخطة الاستثمارية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تسريع تطوير مراكز البيانات لتتجاوز العلامة المستهدفة البالغة 1300 ميغاواط قبل نهاية العقد. لكن لا يزال أمام المملكة مسيرة طويلة.