Advertisement

منتهي الصلاحية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

تشارك "زين السعودية" في معرض ومؤتمر "LEAP 2025"، الحدث التقني الأكبر والأكثر حضوراً على مستوى العالم، وهي الشريك الدائم للحدث منذ نسخته الأولى، وتستعرض في جناحها أحدث ابتكاراتها وحلولها الرقمية، وتحاكي من خلاله استراتيجيتها ورؤيتها للقطاع، الذي أصبح ركيزةً أساسية في تحقيق تطلعات عالم الغد للاستدامة والحياة الذكية. وفي مقابلةٍ مع نائب الرئيس لقطاع التواصل المؤسسي في الشركة إيمان بن عبد الله الصعيدي، أكدت أنَّ جهود الشركة تنصب على تعزيز استثماراتها لتواكب رؤية السعودية 2030 وتمكين القطاعات الحيوية مثل الترفيه والرياضة، مشيرةً إلى أنَّ التحدي الفعلي لشركات القطاع أصبح في الإستراتيجية التي تحمل رؤيةً مستقبلية وتوفير حلول استباقية تحاكي تطلعات شركائنا من قطاع الأعمال والأفراد المستقبلية وليس فقط الحالية.

 في LEAP 2025، ما هو الجديد الذي تقدمه "زين السعودية" خلال مشاركتها هذا العام؟

بدايةً أرحب بكم في جناحنا ضمن معرض ومؤتمر LEAP 2025، هذا الحدث التقني الأكبر في المملكة والأكثر حضوراً ومشاركةً على مستوى العالم، والذي نفخر في أننا شركاء فيه منذ بدايته ومساهمين رئيسيين في فعالياته وأنشطته المتنوعة.

وفي الحقيقة، نحن نحرص في كل عام على أن تكون لدينا بصمة متفردة تعكس هويتنا كشركة اتصالات وطنية رائدة تجسد الابتكار والتقدم التقني في مختلف المجالات، وفي نفس الوقت حريصون على أن تتميز مشاركتنا من عامٍ إلى آخر. وبعد تميزنا الاستثنائي في دورة العام الماضي عبر عرض تصورٍ لمملكتنا الغالية خلال العشر سنوات المقبلة، فإننا في هذا العام، وانسجاماً مع شعار LEAP 2025 “نحو آفاقٍ جديدة"، عملنا على أن تعكس مشاركتنا مضمون هذا الشعار في كل التفاصيل، ليكون الزائر والمتابع لنا عبر مختلف القنوات والمنصات جزءاً من رحلتنا تحت شعار "نحو عالم جميل ".

حيث حرصنا على عكس هذا الشعار في تجربةٍ تعتمد على محتوىً مستقبلي يلامس حواس زوارنا لتصور مستقبل المدن الذكية وقطاعات الترفيه والرياضة، كما حرصنا أن يعكس جناحنا هذا العام استراتيجيتنا في الاستدامة المؤسسية، وركزنا على الحفاظ على التنوع البيئي  وتبني الابتكار وأحدث التقنيات لخدمة عملائنا، من قطاعي الأفراد أو الأعمال، وفي نفس الوقت توفير أعلى معايير الاستدامة والحفاظ على جودة الحياة بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030، حيث يتميز جناحنا بـ3 تجارب متنوعة ترتكز على العديد من التطبيقات وحالات الاستخدام، وجميعها تحاكي مفهوم الاستدامة.

عكسنا السماء عبر طموح الشركة ومنسوبيها، التي تمثل دورنا في دعم تحقيق مشاريع رؤية السعودية الضخمة، بطموحٍ يعانق السماء.

واستعرضنا رؤيتنا في مستقبل المدن الذكية والحلول الرقمية الممكنة للقطاعات عبر رؤيةٍ متكاملة للأرض.  ومثلنا قصة الاستدامة بالبحر عبر تصورٍ يعكس ممارسات "زين السعودية" وحلولها للحفاظ على التنوع الحيوي واستدامة المنظومة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.

 انسجاماً مع شعار LEAP 2025 “نحو آفاقٍ جديدة"، عملنا على أن تعكس مشاركتنا مضمون هذا الشعار في كل التفاصيل

من منصبك كنائب الرئيس لقطاع التواصل المؤسسي، ما هي المواضيع الأكثر تساؤلاً لدى زوار هذا العام، وهل من حلولٍ وخدمات متميزة قدمتها لهم "زين السعودية"؟

أشكرك على هذا السؤال المهم. كما نعلم جميعاً، يتميز مجتمع المملكة بأنه من أكثر المجتمعات اندماجاً بالتقنية ومواكباً لها على مختلف الأصعدة. ويأتي هذا بشكلٍ أساسي من كون أكثر من نصف مجتمعنا هو من فئة الشباب، وبالتالي أصبحت التقنية جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية سواء في التعليم، أو الترفيه، أو الصحة، أو العمل.

وعلى صعيدٍ آخر، أصبحت الأتمتة هي العصب الحيوي لقطاع الأعمال، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، ونرى كيف أن إنجاز المشاريع الضخمة كلها أصبحت تتطلب حلولاً رقمية تحاكي المستقبل وبنية تحتية متقدمة. 

وهذا يقودنا إلى أنَّ شركات الاتصالات ومزودي الخدمات الرقمية عموماً أصبحوا في تحدٍّ شبه يومي لمواكبة تطلعات أو تساؤلات العملاء من مختلف فئاتهم، والتي تتركز بشكلٍ أساسي على سرعة الاستجابة للحلول أو الخدمات الرقمية المتوفرة ومدى جودتها. بل أكثر من ذلك، أستطيع القول أنَّ شركات الاتصالات وتقنية المعلومات لا بد أن تكون متقدمة في طرح الحلول الاستباقية التي تجيب على مثل هذه التساؤلات الآخذة في النمو، وعرض تصور مستقبلي لأحدث التقنيات والحلول الرقمية. وهذا تماماً ما قمنا به في "زين السعودية" منذ سنوات وما زلنا مؤمنين به اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى.

فعندما قدنا إطلاق أكبر شبكة جيل خامس (5G) على مستوى المملكة، والرابعة عالمياً حينها، كنّا على درايةٍ تامة أنَّ هذه الخطوة ستقودنا إلى أن نكون شريك الاتصالات المفضل في كل القطاعات ومزود الخدمات الرائد في المملكة. واليوم، مع طرحنا لاستثمارٍ بقيمة 1.6 مليار ريال، بهدف التوسع في خدمات الجيل الخامس المتقدمة (5G advanced) وما بعدها، فإنَّنا نخوض غمار التحدي في أن نصبح الشريك الفاعل والمساهم الرئيسي في ريادة المملكة عالمياً لتكون بين قادة العصر الذكي والمستدام في آن واحد .

في هذا الإطار، نحرص على تطبيق إستراتيجيةٍ فعالة في تبني التقنيات الحديثة والحلول الرقمية التي تشكّل محور استثماراتنا الجديدة. وقد أتيحت لزوار جناحنا في LEAP 2025 فرصة الاطّلاع على بعض من هذه الابتكارات، حيث استعرضنا رؤيتنا في اصطحاب عملائنا في رحلةٍ تقنية متكاملة. تبدأ هذه الرحلة من منطقة الابتكار، التي تعرض أحدث الحلول لتمكين البنى التحتية، وتتفرع منها تقنيات تدعم القطاعات الحيوية، مثل الترفيه والرياضة، والثقافة، والصناعة، وغيرها. كما قدمنا مجموعة جديدة من الحلول والخدمات القائمة على الحوسبة السحابية عبر سحابة زين، لتعزيز التحول الرقمي وتوفير بيئة أكثر كفاءة وابتكاراً.

نرى كيف أن إنجاز المشاريع الضخمة كلها أصبحت تتطلب حلولاً رقمية تحاكي المستقبل وبنية تحتية متقدمة

 

أعلنتم عن أكثر من 30 شراكة استراتيجية حتى الآن ضمن LEAP 2025، هل من الممكن أن تلقي الضوء عليها؟

عندما نتحدث عن LEAP 2025، فنحن لا نتحدث عن مجرد معرض تقني، بل عن منصةٍ عالمية لصياغة مستقبل التحول الرقمي، حيث تتلاقى كبرى شركات التقنية من المملكة والعالم لتشكيل شراكاتٍ تعزز الابتكار، وجذب الاستثمارات، ودعم تحقيق رؤية السعودية 2030. حيث جاء إعلاننا عن أكثر من 30 شراكة استراتيجية كخطوةٍ مدروسة لبناء اقتصادٍ رقمي متكامل ومستدام. هذه الشراكات ليست مجرد أرقام، بل هي ركائز أساسية لمستقبل التحول الرقمي، تمتد عبر مختلف القطاعات الحيوية، من البنية التحتية والتقنيات السحابية، إلى الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية. على سبيل المثال، وقّعنا اتفاقية مع “هواوي” العالمية للمساهمة في دعم برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج الرؤية، عبر تمكين موسم الحج والعمرة بحلولٍ ذكية، مما يسهم في تحسين تجربة أكثر من 50 مليون حاج ومعتمر سنوياً. وفي ذات الإطار، عززنا استثماراتنا في الاستدامة عبر شراكة مع "نوكيا" لتطوير حلول تحدّ من الانبعاثات الكربونية، تماشياً مع مستهدفات المملكة في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060، كما أبرمنا عدداً من الاتفاقيات مع شركاتٍ تقنية بارزة لتقديم حلولٍ متقدمة تلبي تطلعات العملاء في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الترفيه والثقافة.

عندما نتحدث عن LEAP 2025، فنحن لا نتحدث عن مجرد معرض تقني، بل عن منصةٍ عالمية لصياغة مستقبل التحول الرقمي

كل هذه الشراكات تصب في هدفٍ استراتيجي واحد: بناء مجتمع رقمي متكامل، وتعزيز مكانة المملكة كمركزٍ عالمي للابتكار، وتحقيق تحول رقمي مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة. نحن لا نتحدث عن مستقبلٍ ننتظره، بل عن مستقبلٍ نصنعه، عبر تعاوننا مع نخبةٍ من الشركات العالمية، وتركيزنا على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والاستدامة، وتمكين الإنسان عبر التقنية.