Advertisement

Typography

في كل عام، يعود حوالى 80 طناَ من الحطام الفضائي إلى الغلاف الجوي للأرض. وفي حين أن معظم هذا الحطام يتفكك دون ضرر، فإن عملية التحلل يمكن أن تطلق مواد كيميائية تستنزف الأوزون وتساهم في تلوث الغلاف الجوي.

اضافة إلى ذلك، فإن أي حطام ينجو من العودة يمكن أن يشكل مخاطر على الأرض. وفي المدار، تزيد فرص الاصطدامات، مما يعقد حركة السفر إلى الفضاء وعمليات الأقمار الصناعية.

واستجابة لذلك، يستكشف العلماء اليابانيون إمكانية استخدام المزيد من المواد الصديقة للبيئة في تصنيع الأقمار الصناعية. وقد تم مؤخراً إطلاق أول قمر صناعي خشبي في العالم على متن صاروخ غير مأهول من نوع "سبيس إكس" كجزء من مهمة إعادة الإمداد إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). تم تصميم LignoSat مع أخذ الاستدامة في الاعتبار، ومن المتوقع أن تحترق المواد الخشبية عند عودته إلى الأرض، مما يقلل من توليد الجزيئات المعدنية مع عودة القمر الصناعي  إلى الأرض.

يبلغ طول جوانب هذا القمر الصناعي التجريبي 10 سنتيمترات فقط (حوالى أربع بوصات) وتم نقله بأمان في حاوية خاصة أعدتها وكالة استكشاف الفضاء اليابانية. ومن المقرر أن يصل إلى محطة الفضاء الدولية قريباَ، وسيتم إطلاقه في الفضاء بعد حوالى شهر لاختبار قوته ومتانته.

وسيتلقى الباحثون بيانات من القمر الصناعي لرصد علامات الإجهاد وتقييم قدرته على تحمل التقلبات الشديدة في درجات الحرارة.