وفي سياق متصل، قام الفريق بتدريب الأداة على فحص 60 ألف بصمة لتحديد أي منها يخص الشخص نفسه.
يعتبر الباحثون أن أداة الذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل بصمات الأصابع بشكل مختلف عن الطرق التقليدية، مع التركيز على اتجاه النتوءات في وسط الإصبع بدلاً من الطريقة التي تنتهي بها النتوءات الفردية.
تختلف الأداة عن علامات الطب الشرعي التقليدية، وتعتمد على انحناء وزاوية الدوامات في المركز، مما يخرج عن الممارسات القديمة.
يمكن أن يكون للنتائج هذه القدرة على التأثير على كل من القياسات الحيوية وعلم الطب الشرعي، حيث يمكن أن تكون بصمات الإبهام والسبابة مجهولة الهوية مرتبطة بالطب الشرعي بنفس الشخص.
تحتاج هذه التقنية إلى مزيد من الأبحاث والتطوير لتدريب الذكاء الاصطناعي على آلية التعرّف على كمية هائلة من البيانات. وقد خضعت دراسة جامعة كولومبيا لمراجعة النظراء، وسيتم نشرها في مجلة "ساينس أدفانسيس".