طوال فترة انتشار الوباء منذ أكثر من عامين والذي ما زال مستمراً حتى اليوم، راقبنا كيفية تعامل كل مدينة ودولة مع الوضع الجديد الذي استجدّ بين ليلة وضحاها دون سابق إنذار.
تتشابه واجبات رئيس البلدية أو الحكومة ومديري الشركات تحت هذا الضغط؛ كل منهم يجب أن يدير مجموعة من الناس ولكن بشكل مختلف. بدورها، يجب أن تعمل السلطات بمسؤولية من أجل مصلحة مواطنيها أو المقيمين أو حتى زوارها.
للأسف فشلت دول عدة في القيام بذلك حيث اختارت أن تُغلق حدودها على مدى عامين والحدّ من الرحلات ومنع دخول المسافرين القادمين من خارج الدولة.
اتباع النموذج الناجح الذي طبقته بعض الدول والتكيف معه هو القرار الصحيح. استثمرت في اللقاحات ومنتجات التعقيم، وساهمت في نشر الوعي في ما يتعلّق بموضوع كورونا والوقاية من الوباء.
ستكون الكلفة أقل من كلفة تدمير الاقتصاد، والتأثير على حياة الأفراد وتشويه صورة البلد للسنوات القادمة.
لا تتردد بأن تكون صورة مطابقة عن قائد رائد ولا تخجل بإتباع نموذج ناجح لبلد آخر.
الأهم من ذلك هو المضي قدماً فالحياة ستستمر. كفى تأثراً بتداعيات كورونا.
