أعلنت آي إف إس، الشركة العالمية الرائدة في مجال التطبيقات المؤسسية، عن توقيع اتفاقية جديدة مع المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات. وتساعد هذه الشراكة المجموعة العمانية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية البارزة، والتي تتمثل في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السلطنة، إلى جانب توطين (تعمين) القطاع. كما أنها تمهد الطريق وتقدم حلول آي إف إس المنافسة لإدارة الموارد المؤسسية في السوق العمانية، كما تعمل على رفع مستوى مهارات الاستشاريين العمانيين. وسيتاح للعملاء في السلطنة إمكانية اختيار الوسيلة الأنسب لتطبيق منتجات آي إف إس سواء في مقارهم، أو في البنى السحابية للاستفادة من ميزة انخفاض التكلفة الإجمالية.
يشار إلى أن المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات تعمل على إيجاد التكامل بين مجموعة من الشركات العاملة في المجال بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات وذلك لتوفير التقنيات والحلول المناسبة. وتركّز الشراكة مع آي إف إس على تقليص الفجوة بين احتياج العملاء وبين التقنية فيم تمهد الطريق للتغييرات التي يشهدها عالم التحول الرقمي. والجانب المهم هو ما يمكن لشركة آي إف إس تقديمه من توفير للحلول المرنة والمتخصصة لمجموعة واسعة من القطاعات المتنوعة، والتي تشمل الطيران والدفاع والطاقة ومصادر الطاقة والهندسة والإنشاءات والبنى الأساسية والتصنيع والخدمات – وهي من أبرز القطاعات الحيوية في سلطنة عُمان.
في تعليقه على الأمر قال سعيد المنذري، الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات: "لا شك في أهمية مواكبة التطورات التقنية باستمرار لضمان كفاءة وفعالية عملياتنا. تتجاوز هذه الشراكة الاستراتيجية مع آي إف إس الجوانب التجارية نظراً لكونها تفتح سوقاً جديداً للشركة، وفي ذات الوقت تعزز إمكانات النمو لدى المجموعة العمانية عبر مساعدتنا في الاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة لدى آي إف إس. نتطلع إلى خدمة مجتمعنا بأفضل ما لدينا من قدرات، وهذه الشراكات هي ما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى."
بدوره قال محمود خان، المدير التنفيذي ونائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى آي إف إس: "بينما ندخل مرحلة جديدة من التوسع في الشرق الأوسط، فإن آي إف إس سعيدة للغاية بالتعاون مع جهة مرموقة كالمجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات – والتي تقوم بدور متميز في تعزيز الاستثمارات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالسلطنة. سنركّز على عقد البرامج التدريبية المكثفة في المرحلة الأولى لضمان اكتساب العمانيين للمهارات الدقيقة من آي إف إس، فهناك توجه أكيد لدخول السوق والتوسع فيه، وسندعمهم بمجموعتنا الواسعة من المنتجات والحلول التي تناسب عدداً من القطاعات المتنوعة."
الجدير بالذكر أن المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات ستزوّد الخدمات لكامل حزمة منتجات آي إف إس وستعمل على إدارة المبيعات لعملاء آي إف إس وإدامتها وتطويرها في سلطنة عمان. ولدعم ذلك، تمنحها آي إف إس التمكين في مجال ما قبل البيع والمبيعات وخدمات تنفيذ المشاريع. يتطلع كلا الشريكين لتقديم قيمة مضافة للعملاء عبر توفير أفضل المنتجات والممارسات والخدمات غير المسبوقة، مما سيسهم في تحقيق التحول الرقمي للمؤسسات وتطوير عملياتها.