تواصل شركة إريكسون تنفيذ استراتيجيتها لتعزيز مكانتها الريادية في شبكات الهاتف المحمول ودفع التحول الرقمي والنمو المؤسسي. رغم التحديات، حافظت إريكسون على ريادتها في السوق وحسّنت هامشها الإجمالي إلى 42.7%.
وأوضح المدير المالي في الشركة، لارس ساندستروم التفاصيل المالية، بما في ذلك انخفاض المبيعات العضوية بنسبة 14% وانخفاض الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للشبكات، في حين بقيت المبيعات في قطاع الشركات مستقرة. واستشرافاً للمستقبل، تتوقع إريكسون استقرار المبيعات في النصف الأخير من العام، مدفوعة بالاستثمارات في أميركا الشمالية والفوز بالعقود الأخيرة.
شهدت إريكسون انخفاضاً في المبيعات العضوية بنسبة 14% في الربع الأول من عام 2024، ويعود ذلك إلى الإنفاق الحذر للعملاء وتباطؤ تطوير الجيل الخامس في الهند. أما تحسن الهامش الإجمالي للشركة إلى 42.7%، فيدل على مكانتها الرائدة في السوق.
ومن المتوقع أن تستقر المبيعات في النصف الثاني من العام، مدفوعة بالاستثمارات في سوق أميركا الشمالية والفوز بعقود جديدة. كما تستثمر إريكسون في سلاسل التوريد المرنة، والرقمنة، ومنصة الشبكة العالمية لتصبح منصة رائدة في مجال الشبكات والمؤسسات.
كما من المتوقع أن يبقى سوق شبكات الهاتف المتحرك ضعيفاً طوال العام. وتتوقع إريكسون استقراراً محتملاً في المبيعات في النصف الثاني من عام 2024، مع التركيز على تحسين العمليات التجارية وتعزيز الكفاءة.
وتهدف الشركة إلى تحقيق مستويات ربحية ملحوظة على الرغم من الانخفاض المتوقع في سوق شبكات النفاذ الراديوي.
كما أدت استثمارات العملاء الحذرة والتباطؤ في طرح شبكات الجيل الخامس في الهند إلى انخفاض في المبيعات العضوية. انخفضت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والاستقطاعات للشبكات، مما يعكس ظروف السوق الصعبة.
مقابل ذلك، شهد الهامش الإجمالي لشركة إريكسون تحسناً، مما يشير إلى تحسن هيكل التكلفة والربحية.
كما أعلنت الشركة عن استقرار المبيعات في قطاع المؤسسات وتتوقع زيادة الإيرادات من الفوز بالعقود في أميركا الشمالية.
يعكس التركيز على توفير التكاليف والاستثمار في التكنولوجيا والقدرات المؤسسية التزام إريكسون بالتكيف مع مشهد الاتصالات الديناميكي. وبينما تمضي الشركة قدماً، ستتجه جميع الأنظار إلى قدرتها على تحقيق الاستقرار في المبيعات والاستفادة من فرص السوق الجديدة.
