أعلنت نوكيا عن نتائج تقريرها البحثي الجديد، مؤشر Nokia MEA Mobile Broadband ، الذي يقدم نظرة عامة شاملة عن مشهد النطاق العريض المتنقل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. يسلط التقرير المفصّل الضوء على نمو شبكة الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) بالإضافة إلى تأثيرها على التحول الرقمي. كما يؤكد التقرير أن الشرق الأوسط يتقدم بفارق كبير عن أفريقيا من حيث تبني الجيل الخامس، بينما لا يزال العديد من المشغلين في أفريقيا يطورون نماذج أعمالهم حول شبكة الجيل الرابع. لا تزال حركة الصوت تعتمد على شبكات الجيل الثاني والثالث في جزء كبير من المنطقة.
من المتوقع انتشار شبكة الجيل الخامس بشكل كبير مما سيساهم في نمو قاعدة مشتركي النطاق العريض المتنقل، والتي من المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفقاً للتقرير، تمثل شبكات الجيل الرابع في الشرق الأوسط وأفريقيا 79% من إجمالي حركة البيانات اليوم، وبحلول عام 2027، ستشكل شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس معاً 90% من حركة مرور البيانات. خلال العام نفسه، سيصل عدد مشتركي الجيل الرابع إلى 1،214 مليون (53% من إجمالي المشتركين)، في حين يُقدّر أن يصل اعتماد الجيل الخامس إلى 380 مليون مشترك (17% من الإجمالي). من المتوقع أن يرتفع متوسط متوسط الدخل لكل مستخدم سنوياً بمقدار 3.4 دولار أميركي في عام 2027، ومن المتوقع أن يزداد إجمالي حركة البيانات بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 32% من عام 2022 لغاية عام 2027.
بحسب التقرير تعتبر منطقة مجلس التعاون الخليجي، الأسرع في تبني الجيل الخامس، ومن المتوقع أن يصل عدد مشتركي الجيل الخامس إلى 75% بحلول عام 2027، مدفوعة بشكل أساسي من المملكة العربية السعودية. في دول الشرق الأوسط غير دول مجلس التعاون الخليجي وفي أفريقيا، سيستمر الجيل الرابع في التوسع وسيظل مهيمناً حتى عام 2027، في حين أن نشر شبكات الجيل الخامس لا يزال في مرحلة النشأة اليوم ويستعد لاكتساب المزيد والمزيد من الزخم على مدى السنوات المقبلة.
كما يؤكد التقرير، يُعد الوصول اللاسلكي الثابت 5G (FWA) في دول مجلس التعاون الخليجي والجيل الرابع 4G FWA في سائر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أكثر حالات الاستخدام جاذبية، مع وجود فرصة كبيرة للمشغلين لتحقيق إيرادات إضافية. إضافة إلى ذلك، تعد شبكات الجيل الخامس أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من أجيال شبكات الراديو السابقة، مما يساعد المشغلين على الوصول إلى أهداف الاستدامة الخاصة بهم.
وقال ميكو لافانتي، رئيس شبكات الهاتف المحمول في نوكيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منطقة متنوعة تضم العديد من الدول في مراحل مختلفة من التطور، وهذا ما ينعكس في تقريرنا. يتزايد استهلاك البيانات مع الشبكات عالية السرعة بشكل كبير عبر سوق الشرق الأوسط وأفريقيا في كل من المناطق الحضرية والريفية. تعد شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس الموثوقة ضرورية لسد الفجوة الرقمية في المنطقة، بالإضافة إلى دعم التطبيقات كثيفة البيانات للمجتمعات والشركات. تساعد نوكيا كلاً من المشغلين والمؤسسات على فتح فرص جديدة مع الجيل الخامس، وبناء التطور نحو التقنيات المستقبلية التي ستتيح تجارب محسّنة مثل ميتافيرس".
إضغط هنا لتحميل مؤشر Nokia MEA Mobile Broadband كاملاً
