تتجّه عملاق التكنولوجيا والاتصالات هواوي إلى إعتماد بدائل جديدة لتعويض التراجع في أكبر القطاعات المساهمة في إيرادات الشركة. وتشمل هذه الاتجاهات مجالات النقل، والتصنيع، والزراعة، والصناعات الأخرى، خصوصاً بعد سلسة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
هذه المرّة تصوّب الشركة الصينية تركيزها على المزارع، فمن بين أحدث عملائها مزرعة أسماك ضخمة في شرق الصين، وذلك لأنَّ هذه المزرعة مغطاة بعشرات الآلاف من الألواح الشمسية المجهَّزة بعواكس "هواوي" الكهربائية، المخصَّصة لحماية أسماك المزرعة من أشعة الشمس الزائدة أثناء توليد الطاقة.
كما تعمل أجهزة الاستشعار اللاسلكية، والكاميرات الموجودة في أعماق الأرض المزوّدة من قبل عملاق التكنولوجيا على مراقبة مستويات الأكسجين، وأعطال الآلة المحتملة في حفرة المنجم.
وبين المشاريع الأخرى المطروحة على المدى المنظور، إطلاق سيارة كهربائية جديدة تتميَّز بمستشعر (ليدار) لأوَّل مرة في أكبر معرض سيارات في الصين. إلى جانب توسيع النشاطات والخطط في ما يتعلّق بنشر أكبر شبكة للجيل الخامس في مجالات متنوعّة منها الرعاية الصحية إلى تصنيع الطائرات فالتعلم والعمل عن بُعد.. في حين زوَّدت الشركة أكثر من نصف الـ 720 ألف محطة العاملة في جميع أنحاء البلاد.
في وقت تراهن فيه هواوي على الاستمرارية ومواجهة كل الضغوطات، تدعم الشركة صناعة السيارات الكهربائية وتطوّر الحلول الالكترونية وبرامجها الحديثة الذكية للتعويض عن تراجع الإيرادات في مجال الهواتف الذكية.