تعمل أكبر شركات التكنولوجيا والاتصالات العالمية جاهدةً من أجل مساعدة القطاع الطبي لمواجهة أزمة كوفيد-19 المستجدة. ولهذه الغاية، تخطط هواوي إلى تكثيف أبحاثها لتطوير أجهزتها القابلة للارتداء التي تسمح للمريض أن يراقب أي تغيير بجسمه ويتابع أي عوارض محتملة.
كما أعلنت هواوي عن تنفيذ ثلاثة برامج للبحوث الصحية: إدارة ارتفاع ضغط الدم، مراقبة درجة حرارة الجسم أما البرنامج الثالث فيتعلق بأمراض القلب التاجية. على أن يتم دمجها مع مجموعة الأجهزة القابلة للارتداء – ساعات هواوي الذكية، النظارات والأربطة الذكية – هي التي تمتلك أكثر من 13 مركزاً بحثياً حول العالم تطوّر فيها الأبحاث والبرامج الصحية إلى جانب تصميم الأجهزة الذكية.
وتعليقاً منها على هذا المشروع، تشير هواوي إلى أن بهذه الطريقة ستساعد المستخدم على متابعة وإدارة مخاوفه الصحية بصورة أفضل، لا سيّما للذين يعانون من أمراض مزمنة ومن كافة الأعمار. إلا أن تنفيذ هذا النوع من الأجهزة يتطلب القيام بالكثير من الأبحاث وتأمين التعاون الكافي بين شركات المصنّعة للأجهزة الذكية التكنولوجية والقابلة للارتداء.
في هذا السياق قال رن تشنغفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هواوي: " نستثمر 20 مليار دولار أمريكي في البحث والتطوير سنوياً، علّنا نجلب الأمل للآخرين تماماً مثلما فعلت الشركات الأوروبية والأمريكية واليابانية والروسية الرائدة في هذا المجال".
تُمثّل هذه الخطوة مدى مغامرة هواوي ورغبتها للدخول في كافة المجالات على الرغم من الضغوطات التي تواجهها مع السلطات الأميركية.