في وقت تشتد فيه المنافسة في منطقة الخليج على طرح الحلول الرقمية وتعزيز التقنية، أطلقت الإمارات نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. ووفقاً للمعلومات، ان مشروع (فالكون عربي)، الذي طوّره مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، "تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ممّا يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوّع اللغوي في العالم العربي".
يتفوّق "فالكون عربي" على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويثبت أنّ التصميم الذكي يتفوق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف.
يتفوّق "فالكون عربي" على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف.
كما تم اطلاق نموذج (فالكون إتش-1) الذي يتفوّق على منافسيه من (ميتا) و(علي بابا) من خلال "تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة".
وفي سياق جهود الامارات لتعزيز مكانتها الرقمية، كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة إلى دول الخليج، اذ إنّ اتفاقية للذكاء الاصطناعي مع الإمارات ستسمح لها بالحصول على أنواع متطورة من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتي تنتجها شركات أمريكية، وهو فوز كبير للدولة الخليجية.
وكان الذكاء الاصطناعي مسألة محورية أيضاً خلال زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية التي تروج لنفسها كمركز محتمل لأنشطة الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة.
على هذا الخط، سبق أن أطلقت المملكة شركة جديدة لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وادارة بنيته التحتية، التي تهدف إلى "تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة باللغة العربية".
أطلقت المملكة شركة جديدة لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وادارة بنيته التحتية.
إقرأ المزيد: تقدم ملحوظ: دبي ضمن أذكى 5 مدن في العالم
إقرأ المزيد: اختيار أبوظبي كوجهة مثالية لتطوير مدينة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي