تُجسد Ooredoo الجزائر، كمؤسسة مواطنة رائدة، التزامًا راسخًا بالمسؤولية المجتمعية، حيث تقوم في اطارها بإطلاق، دعم او المشاركة في مبادرات وفعاليات مجتمعية في أربع مجالات رئيسية: التعليم، والبيئة، والصحة والرفاه، والأنشطة التطوعية والخيرية.
إذ تستهدف مثل هذه المبادرات ترجمة رؤية Ooredoo الجزائر المجتمعية من خلال عدة عمليات تقوم عبرها بتقديم الدعم للفئات الهشة، كالأطفال الأيتام، الأشخاص المسنين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، والعائلات المعوزة. تلهم أعمال Ooredoo الجزائر شركائها والفاعلين الآخرين التي تعبر عن التزام المؤسسة تجاه المجتمع الجزائري. جهود Ooredoo في إطار مسؤوليتها المجتمعية لا تقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية، بل تساهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي مع نشر الأمل وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تجسيد قيم التكافل والتضامن في شهر رمضان
يُجسد شهر رمضان المبارك قيم العطاء والتكافل والتضامن، وتبرز مؤسسة Ooredoo الجزائر بصفتها فاعل رئيسي في تعزيز هذه القيم من خلال مبادراتها المجتمعية الراسخة. فخلال شهر رمضان الكريم لسنة 2025، عكست Ooredoo التزامها العميق بدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مؤكدة دورها كمؤسسة مواطنة تساهم في بناء مجتمع مترابط ومتآزر. فقد شملت مساعيها الخيرية خلال الشهر الفضيل في إطار مسؤوليتها المجتمعية عدة مبادرات وعمليات خيرية، منها توزيع المساعدات الغذائية على الاسر المعوزة، تقديم الدعم للمبادرات الخيرية التي تعنى برعاية الأطفال المحتاجين والتكفل بالأيتام، وتشجيع الأشخاص من ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر عقد شراكات مهمة مع مختلف الجمعيات الوطنية ومن المجتمع المدني على غرار الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، منظمة "ناس الخير"، الجمعية الوطنية لمساعدة المرضى "وين نلقى"، جمعية "أمل وعمل" وكذا جمعية "البركة". تأتي هذه المبادرات ضمن رؤية Ooredoo للمسؤولية المجتمعية التي تخصها، والتي تهدف إلى ترك أثر إيجابي مستدام في الجزائر. فخلال الشهر الفضيل، جسّدت Ooredoo روح التضامن، مقدمة نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التماسك الاجتماعي وإدخال الفرحة على قلوب المحتاجين، مما يعكس قيم الإنسانية والكرم التي تميز رمضان.
قافلة تضامنية تملأ القلوب فرحًا
فمن هذا المنطلق، باشرت Ooredoo مبادراتها لشهر رمضان 2025 بإطلاق قافلة تضامنية بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، وهي مبادرة تتجدد للسنة الثالثة على التوالي، حاملة آلاف الطرود الغذائية مخصصة للعائلات المحتاجة في أكثر من 30 ولاية عبر الوطن. تُظهر هذه المبادرة التزام Ooredoo بتعزيز التكافل عبر مختلف مناطق الجزائر.
وجبات إفطار تعكس دفئ رمضان
واصلت Ooredoo جهودها ومبادراتها الخيرية من خلال عملية توزيع وجبات إفطار ساخنة يومية بالتعاون مع مؤسسة "ناس الخير". بدأت العملية في مارس 2025 في بن عكنون، حيث خصصت لهذه العملية شاحنة إفطار تحمل شعاري Ooredoo وجمعية "ناس الخير" موجهة لتوزيع أكثر من 300 وجبة يوميًا للصائمين، عابري السبيل، والمحتاجين. أُعدت الوجبات وفق معايير صحية صارمة، مما ضمن جودتها وسلامتها. كما عكست هذه المبادرة روح رمضان التضامنية، حيث جمعت المتطوعين والصائمين في جو من الكرم والإخاء. تُظهر هذه الجهود حرص Ooredoo على دعم المحتاجين بطريقة مباشرة ومؤثرة.
تلتزم Ooredoo بتقديم المساندة في أوقات الحاجة الأكثر إلحاحًا.
لمسة إنسانية في المستشفيات
في مبادرة أخرى ذات صلة، أطلقت Ooredoo بالشراكة مع جمعية "وين نلقى" عملية "كسر صيامك"، تعني بتوزيع علب إفطار على المتواجدين في أقسام الاستعجالات بعدد من مستشفيات الجزائر العاصمة تضمنت الوجبات علب غذاء تناسب احتياجات الصائمين لكسر صيامهم، مما خفف من أعبائهم خلال لحظات الإفطار. أضافت هذه اللفتة لمسة إنسانية عبر المؤسسات الاستشفائية وتُبرز المبادرة التزام Ooredoo بتقديم المساندة في أوقات الحاجة الأكثر إلحاحًا.
تقاليد رمضانية لإدخال الفرحة على الأطفال
كما ساهمت Ooredoo في إدخال الفرحة على الأطفال المحتاجين والايتام من خلال دعم عملية ختان نظمتها مؤسسة "ناس الخير" اذ استفاد أكثر من 50 طفلًا من الأيتام والعائلات المعوزة من تكفل طبي مجاني خلال عملية ختانهم. قامت Ooredoo بتقديم هدايا للأطفال المشاركين، مما أضفى أجواءً احتفالية على الحدث. بهذه المناسبة، تم تتويج مؤسسة Ooredoo بجائزة "راعي التبرعات" تقديرًا لدعمها المستمر لمثل هذه المبادرات، مما عزز مكانتها كشريك موثوق في المبادرات المجتمعية. أشاد الأهالي بتنظيم هذا الحدث، الذي منح أطفالهم تجربة لا تُنسى. كما تُظهر هذه المبادرة حرص Ooredoo على دعم الأطفال المحرومين وإدخال الفرحة والسعادة على قلوبهم.
من خلال شراكاتها مع الجمعيات آنفة الذكر، ساهمت Ooredoo في تعزيز التماسك الاجتماعي.
دعم متواصل لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
في سياق دعم الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، احتفت Ooredoo باليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والذي صادف الـ 13 مارس، مؤكدة التزامها بالشمول والعدالة الاجتماعية. تضمنت جهودها شراكات مع جمعيات مثل "البركة" و"أمل وعمل" اذ ساهمت هذه المبادرات في تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توفير بيئة داعمة لدمجهم في المجتمع. تُبرز هذه الخطوة رؤية Ooredoo لمجتمع شامل، حيث يحظى الجميع بفرص متكافئة.
كما اختتمت Ooredoo الجزائر مبادراتها الرمضانية بمقاسمة إفطار جماعي مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة المنظم من طرف جمعية ذوي الإعاقة الحركية "أمل وعمل" بباب الوادي في 26 مارس. شارك متطوعو Ooredoo في إعداد أطباق تقليدية، وقدمت المؤسسة هدايا للأشخاص المعاقين حركيا بهذه المناسبة. أضفت الفعالية أجواءً من الإخاء والتضامن، حيث تبادل المشاركون قصصهم وتجاربهم، مما عزز الروابط المجتمعية. عبر أعضاء الجمعية عن تقديرهم لهذه اللفتة، التي أبرزت دور Ooredoo في تكريم الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تُجسد هذه المبادرة التزام Ooredoo الدائم بدعم الجمعيات التي تعمل من أجل تحسين ظروف حياة هذه الفئات.
رؤية Ooredoo لمجتمع أكثر ترابطا وتناغما
عكست جهود Ooredoo في رمضان 2025 التزامها العميق بقيم التكافل والعطاء، من خلال مبادرات شملت دعم العائلات المحتاجة، الأطفال المعوزين، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. من خلال شراكاتها مع الجمعيات آنفة الذكر، ساهمت Ooredoo في تعزيز التماسك الاجتماعي وإدخال الفرحة على الفئات الهشة. تُظهر هذه الجهود رؤية Ooredoo كمؤسسة مواطنة رائدة، تتجاوز دورها التجاري لتصبح شريكًا فاعلًا في بناء مجتمع أكثر إنسانية. مع استمرار هذا النهج، تظل مؤسسة Ooredoo رمزًا للعطاء في الجزائر، تاركة أثرًا إيجابيًا يعزز قيم التضامن والكرم التي تميز الثقافة الجزائرية.
