Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

تستهدف معظم الهجمات الالكترونية التي تُشن في مختلف الدول الشركات الكبيرة من خلال التصيّد الالكتروني وارسال روابط مزيّفة. هذا بالاضافة إلى التطبيقات الخبيثة والمواقع الالكترونية المزيّفة. فبحسب خبراء التقنية، على الشركات الانتباه إلى أنواع جديدة من الاحتيال الالكتروني والتي هي الأكثر انتشاراً في الشرق الأوسط والمنطقة.

ترفع مجموعات القراصنة مستوى الهجمات لتطال فئة أوسع من المجتمع. فبمجرّد الدخول إلى رابط واحد مزيّف، يمكن للقراصنة الحصول على المعلومات الشخصية وبيانات المستخدم.

ووفقاً للتقارير الأخيرة، تعتبر المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة من أكثر الدول استهدافاً للهجمات الالكترونية في ظلّ الثورة الرقمية الحاصلة واتجاهات الاعمال فيها إلى الرقمنة. أضف إليهما الأردن ومصر والكويت التي تعرّضت خلال السنوات الأخيرة إلى عدد كبير من الهجمات الالكترونية التي استهدفت الشركات الخاصة.

أما عن نوع الهجمات الأكثر شيوعاً فيمكننا التحدّث عن البرامج الضارة وتشفير البرمجيات والتصيّد الاحتيالي.

وتعلن الحكومات عملها المتواصل للبحث عن استراتيجية يتم تطبيقها للحفاظ على أمن البيانات والمعلومات والسيطرة على الثغرات الرقمية بشكل متواصل على مدار السنة. فلم تعد التهديدات السيبرانية تطال قطاعاً معيّناً بل أصبحت كل الصناعات عرضة لكافة أنواع الهجمات بشكل متزايد.

بدورها تركّز شركات التكنولوجيا على محاور الأمن السيبراني الأساسية للتصدي للهجمات الالكترونية بالطريقة الأكثر فعالية والمساعدة على كشف مرتكبي الجرائم الالكترونية ما يمكن أن يحدّ من تكرار هذه العمليات.

الخسائر المالية جسيمة

يرفع تصاعد التهديدات السيبرانية مستوى الخسائر المالية التي تقدّر بتريليونات الدولارات على مستوى العالم هذا فضلاً عن الخسائر على المستوى العملي والتقني التي تعاني منها الشركات نتيجة هذه الجرائم.

وتتصدى الدول حول العالم ولا سيّما في الشرق الأوسط لآلاف الهجمات الالكترونية يومياً كما تجهّز الجهات المعنية كوادرها للتعامل مع التهديدات الممكنة مع وضع الضوابط والسياسات المطلوبة للتصدي للهجمات السريعة بالاضافة إلى تعزيز الوعي الأمني وتطوير الحلول الرقمية والابتكارات.

فخلال عام 2021، بلغت كلفة خرق البيانات نحو 4 مليارات دولار على مستوى العالم مع تعرّض نحو 64% من المؤسسات إلى تهديدات الأمن السيبراني.

وتشكّل مسألة الأمن الرقمي خطراً كبيراً حالياً مما يتوجّب وجود بنية تحتية رقمية تستجيب إلى حركة البيانات السريعة والكبيرة إلى جانب التصدي للمعلومات والمواقع الالكترونية والروابط المزيّفة.

ويتوقع خبراء التقنية أن تأخذ الهجمات السيبرانية أشكالاً جديدة في السنوات المقبلة مع تضاعف احتمال الاستخدام السيّئ للانترنت.

إقرأ المزيد: نمو الإنفاق على الأمن السيبراني... دليل خوف أو تنبّه عالمي؟