مشكلة يعاني منها كل أصحاب الأجهزة الالكترونية وخصوصاً حاملي الهواتف المحمولة: سرعة نفاد البطارية. فمع تحديثات البرامج التي تفرضها الشركات المنفّذة على مدار السنة، تُتلف الهواتف الذكية مع الوقت ويُهدر عمر البطارية.
أما الآن فالحل بات قريباً حيث يعمل فريق من العلماء على تطوير شريحة إلكترونية تعمل بكفاءة وتوضع في الهواتف الذكية مما يجعل حلم الشحن مرة واحدة في الشهر أمراً ممكناً أو 12 مرة في السنة.
تتميّز الشريحة الالكترونية بدقة عالية وترتكز فكرتها على تصميم معالج شرائح السيليكون الذي يحتاج إلى ما يقرب من الصفر من الطاقة لتشغيله، ما يعني أن هناك حاجة أقل لبطارية أفضل.
تعتبر الشرائح الصغيرة حجر العالم الحديث فهي تُستخدم للسيارات الكهربائية، وزرعها في جسم الانسان لمكافحة بعض الأمراض المزمنة. بدروهم، يطوّر عمالقة التكنولوجيا بطاريات أجهزتهم مما يتجاوب مع الاستهلاك اليومي للهاتف لمتطلبات عدّة.
وفقاً للتقارير التي تركز على تحليل السوق وتوقعات متعلّقة بصناعة بطاريات الهواتف المحمولة، فقد بلغت قيمة السوق العالمية للبطاريات المحمولة 21.2 مليار دولار في عام 2020، على أن تنمو إلى 38.6 مليار دولار بحلول عام 2030.
يبدو مستقبل بطاريات الهواتف المحمولة مزدهراً، مع وجود العديد من التقنيات الجديدة الواعدة قيد التطوير. ومن الجدير بالذكر أن تطوير البطاريات يطال كل نواحي حياتنا انطلاقاً من الحواسيب إلى الأجهزة القابلة للارتداء وغيرها العديد. على ضوء ذلك، ستلعب الابتكارات التكنولوجية الحديثة في بطاريات الهواتف المحمولة دوراً أساسياً في زيادة تسويق الهواتف الذكية والبنية التحتية التقنية الحديثة.