بقرار من الاتحاد الدولي للاتصالات، تم تعيين الدكتور والمهندس في علوم الكمبيوتر المتخصص في شبكات الاتصال، بلال الجموسي، في منصب نائب لمدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد.
وكان بلال الجموسي، وهو خرّيج جامعة ولاية بنسلفانيا الاميركية، يشغل منصب رئيس قسم لجان الدراسات في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ 13 سنة. كما شغل منصب مدير للمعايير في القطاع الخاص من سنة 1994 الى سنة 2004 (مدة 15 سنة).
وحاز الجموسي على 23 براءة اختراع أميركية في البيانات والشبكات الضوئية والشبكات الراديوية وجودة الخدمة.
وأكد الجموسي أنه يتطلع إلى التعاون الوثيق والمنسجم، وفق توصيفه، مع مدير مكتب تقييس الاتصالات، سايزو أونوي مع التركيز على هذه الركائز الاستراتيجية الثلاث لمكتب تقييس الاتصالات:
- تعزيز مشاركة المصنعين: إعطاء الأولوية لإشراك المصنعين وتنفيذ المعايير حسب المجال الصناعي.
- سد الفجوة: كأداة أساسية للتنمية واعتماد المعايير وتنفيذها على نحو يكون أكثر شمولا بالعمل الوثيق مع كل الدول الاعضاء و خاصة الدول في طريق النمو.
- تعزيز التعاون: التأكيد على أهمية تعزيز التعاون داخليا في اطار مكونات الاتحاد وخارجيا مع هيئات التقييس الأخرى.
وكونه مساهماً محورياً في عملية اعداد الرؤية الاستراتيجية الأخيرة للاتحاد، يتطلع الجموسي إلى المساهمة في تحقيق نتائجها وتنفيذها بالاعتماد على فريقه، مع التركيز بشكل خاص على النقاط التالية:
- القيادة الفكرية: الاستفادة من أنشطة مكتب تقييس الاتصالات التي تواجه الصناعة لدفع قيادة الفكر بشأن التكنولوجيات والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والميتافرس والتحول الرقمي الأخضر والمرونة الرقمية وغيرها.
- الشراكات الاستراتيجية وإشراك الأعضاء: بناء علاقات دائمة ووثيقة داخل مكونات الاتحاد وخارجه ومواصلة توجه مكتب تقييس الاتصالات نحو تطوير وتعزيز العضوية بثبات وتعبئة الموارد.
- التميز التنظيمي: إنشاء مكتب تقييس الاتصالات موائم للتحديات والاهداف ومزدهر بالعمليات الفعالة، ومحدد لأوجه التآزر والمساعي القائمة على النتائج.
واكد الجموسي أنه سيواصل قيادة إدارة لجان الدراسات، مما سيضمن استمرارية الأعمال و الحد الادنى من الاضطرابات، بالإضافة الى ذلك فانه متفائل بشأن تعزيز قدرات مكتب تقييس الاتصالات عن طريق توفير موارد إضافية وتوثيق التعاون والانسجام.