أعلنت المملكة العربية السعودية عن اطلاق صندوق بقيمة 750 مليون ريال مخصص للاستثمار في الشركات التقنية الفائقة أو التكنولوجيا المتقدّمة محلياً وعالمياً.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تهدف إلى تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي.
فبعد التطوّر التكنولوجي على المستويات كافة، تسعى المملكة العربية السعودية إلى التركيز أكثر على مصادر أخرى غير النفط - وهي تعتبر من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط في العالم – لتحقيق الايرادات بغية تنويع اقتصادها ودعم القطاعات غير النفطية في اطار رؤية المملكة 2030.
تُعزز استثمارات "صندوق الابتكار التقني العميق" التنوع الاقتصادي من جهة وتساهم في توليد وظائف جديدة في مجال التقنية من جهة أخرى.
إلى جانب ذلك، تتضمن الاستراتيجية الجديدة مبادرتين أخريين رئيسيتين هما إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية، وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
