تركز مبادرة جديدة للأمم المتحدة تم الإعلان عنها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام على توسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي للصحة.
المبادرة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل الصحة يقودها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO).
تضافرت جهود الوكالات المتخصصة الثلاث التابعة للأمم المتحدة لضمان تحقيق الذكاء الاصطناعي إمكاناته لدعم التشخيص والعلاج، إلى جانب خدمات رعاية صحية أكثر كفاءة وشمولية.
وشدد الاتحاد على أن "مستقبل الرعاية الصحية رقمي، وعلينا أن نفعل ما في وسعنا لتعزيز الوصول الشامل إلى هذه الابتكارات ومنعها من أن تصبح محركًا آخر لعدم المساواة".
تهدف المبادرة العالمية إلى تطوير المعايير الفنية وإرشادات السياسات، وتسهيل تبادل المعرفة والبيانات، ودعم القرارات القائمة على الأدلة بشأن تقديم حلول الذكاء الاصطناعي للصحة.
تستند المبادرة إلى الزخم الذي أوجده فريق التركيز التابع للاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الصحة العالمية المعني بالذكاء الاصطناعي من أجل الصحة والذي تأسس في عام 2018.
كما درست المجموعة المركزة حلول الذكاء الاصطناعي في 24 مجالًا، بدءاً من علم الأعصاب والأشعة إلى الأمراض الجلدية والكشف عن تفشي المرض. مكّن برنامج الكود المفتوح الخاص به خبراء من جميع أنحاء العالم من التعاون في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة وقياسها.
إلى جانب ذلك، قدمت المجموعة أيضًا إرشادات مهمة حول حوكمة الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، بما في ذلك الأخلاق والاعتبارات التنظيمية وجودة البيانات والتقييم السريري لحلول الذكاء الاصطناعي.
تجمع منصة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات بين 41 وكالة من وكالات الأمم المتحدة مع مجموعة متنوعة من المبتكرين وشركاء في المجال، وذلك لمواءمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تعليقاً على ذلك، أشارت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات - دورين بوغدان- مارتن إلى أن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الصحة يمكن أن يساعد في تشكيل أطر حوكمة مناسبة للذكاء الاصطناعي، مما يضمن عمل التكنولوجيا لصالح البشرية.