بعد اطلاقه في شهر مارس الماضي في اللغة الانكليزية، أعلنت غوغل عن اضافة اللغة العربية إلى "بارد" ليفهم المحرّك أكثر من 16 لغة عربية ومن بينها الاماراتية والمصرية والسعودية أما اللغة العربية الفصحى فهي دائماً المعتمدة للاجابة على الأسئلة. ويتيح محرّك "بارد" تجربة فائقة للمستخدمين للتعامل أكثر مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبهذه المناسبة، قال نجيب جرّار، الرئيس الإقليمي للتسويق لدى Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن سعداء جداً بإطلاق Bard لجميع متحدثي اللغة العربية، وإعطائهم الفرصة للتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع، وتشجيعهم على تعلم ما هو جديد، وتعزيز إنتاجيتهم". وأضاف: "حرصنا على التعاون بشكل مسبق مع الخبراء وصانعي السياسات والجهات التنظيمية في إدارة هذا التوسّع في مختلف الدول واللغات، تماشياً مع نهجنا الجريء والمسؤول تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي، وفي إطار سعينا المستمر لتطوير "بارد"، سنواصل التزامنا بمبادئ الذكاء الاصطناعي مع الحرص على أخذ ملاحظات المستخدمين بعين الاعتبار واتّخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم وبياناتهم".
هذا ويمكن لمحرّك غوغل "بارد" الآن فهم كل الطلبات التي تتضمّن كلمات باللغة العربية، كما أنّ واجهة المستخدم تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار. بالاضافة إلى ذلك، تمت اضافة المزيد من الخدمات من قبل شركة غوغل لتحسين الأداء والاستجابة إلى كل متطلبات العملاء، ومن هذه المميزات: إمكانية الاستماع إلى ردود "بارد" بصوت عالٍ من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام، إمكانية حفظ المحادثات السابقة مع "بارد" وتنظيمها وتعديلها، إمكانية مشاركة ردود "بارد" مع الأصدقاء باستخدام روابط قابلة للمشاركة، إمكانية تصدير رموز Python البرمجية إلى منصة Replit التفاعلية لتسهيل عملية البرمجة، وGoogle Colab وهي تساعد المطورين في كتابة وتنفيذ كود بلغة Python عبر المتصفح، لمساعدة المطوّرين في الترميز".
نذكر أن محرّك "بارد" بات اليوم متوفراً لأكثر من 40 لغة ومن أبرزها الصينية، الألمانية، الهندية والاسبانية.