يُصنّف مؤشر الذكاء الاصطناعي 62 دولة بحسب قدراتها ومدى تطوّرها في هذا المجال مع رصد الاستثمارات التي تُكرّس لنمو الأعمال والمجتمع والحكومة فيها. وأدّت التطورات التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة إلى تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في القطاعات العامة والخاصة بالاضافة إلى تعزيز مسيرة التحول الرقمي.
وعن مراكز الدول العربية، احتلت الامارات المرتبة الأولى بين الدول العربية في مؤشر الذكاء الاصطناعي لهذا العام وفي المركز 28 عالمياً تليها المملكة العربية السعودية التي أخذت المركز 31 عالمياً. أما قطر فاحتلت المرتبة الثالثة عربياً والمركز 42 عالمياً.
يعتمد المؤشر على سبع ركائز فرعية لتصنيف الدولة ضمن المؤشر وهي المواهب، البنية التحتية، البيئة التشغيلية، البحث والتطوير، الاستراتيجية الحكومية والتجارة.
إن الابتكارات التي ظهرت مؤخراً أدت إلى تنمية مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط وأفريقيا والعالم حيث أتت الحكومات بكل السبل لتعزيز مكانتها الرقمية وكيفية التعامل مع الحلول الجديدة وادارة المخاطر المحدقة ومعالجة الهجمات الالكترونية المحتملة.