يتحول الذكاء الاصطناعي إلى ركن أساسي في كافة الأعمال والمجالات خصوصاً وأن أغلب الاستخدامات باتت تعتمد على الحلول الذكية والأجهزة الالكترونية. وفقاً لآخر التقارير، قد يُضيف الذكاء الاصطناعي التوليدي ما يتراوح بين 2.6 و4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي سنوياً عبر 63 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي التي تغطي 16 وظيفة من مختلف المجالات.
أما أكبر القطاعات المستفيدة من الذكاء الاصطناعي فهي قطاع التكنولوجيا، البيع بالتجزئة، الخدمات المصرفية، النقل والخدمات اللوجستية، التصنيع، السلع الاستهلاكية، الرعاية الصحية، الخدمات الادارية، الطاقة والتعليم.
فإلى جانب القطاع الطبي واعتماد الذكاء الاصطناعي في العلاجات عن بُعد عبر التطبيقات والمواقع الالكترونية، يمكن أن تُضيف التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي التوليدي ما يتراوح بين 200 مليار و340 مليار دولار إلى قيمة القطاع المصرفيّ، وما يتراوح بين 240 و390 مليار دولار إلى قطاع التجزئة. بينما 75% من قيمة تلك التكنولوجيا ستتركّز في أربعة مجالات هي عمليات العملاء والتسويق والمبيعات وهندسة البرمجيات، والبحث والتطوير.
تربط الشركات الحالية والمشاريع الناشئة آمالها بالذكاء الاصطناعي وسط التحولات التي نشهدها بين القطاعات والقوى العاملة. وفي النظر إلى المرحلة المقبلة، قد يساهم الذكاء الاصطناعي في 15.7 تريليون دولار في نمو الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 أي بزيادة تصل إلى 26% في الناتج المحلي الاجمالي للاقتصادات المحلية.
هذا الأمر سينعكس على تحسين طلب المنتجات ويرفع من المكاسب الاقتصادية مع قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على انشاء محتوى مميّز ينافس الأسواق العالمية ويتماشى مع التدفقات الجديدة.