أعلن مجلس جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سامينا" للاتصالات عن اجتماع قادة المنطقة والعالم في قمة قادة مجلس سامينا لجلب الأسواق وممثلين عن القطاع الحكومي من عدة قارات الذي سيعقد في دبي بتاريخ 15 مايو الجاري.
تحت رعاية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات وشراكة كل من مجلس الأمن السيبراني والاتحاد الدولي للاتصالات، تأتي قمة قادة مجلس سامينا 2023 لريادة التعاون بين "موبيلي" و"ياندكس" و"هواوي"، فضلًا عن الدعم الاستراتيجي من مجموعة "اس تي سي" ومجموعة "زين"، علاوة على دعم أعضاء النظام البيئي وعلى رأسها شركة "افايا". هذا وستُعقد القمة في إطار موضوع "الاتصال المستدام والنظم البيئية الناشئة في الاقتصاد الرقمي" في اتلانتس – النخلة، دبي. وستركز القمة الدولية السنوية لقادة الصناعة على جلب كبرى الأطراف المعنية في المنطقة والعالم من القطاع الخاص لمناقشة متطلبات البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في الأسواق الناشئة، ومخطط الخدمات الرقمية في سامينا، وعوامل التمكين الرقمية الجديدة، والطرق المتعددة الأبعاد في الأمن السيبراني، وتقنية الجيل الخامس الرقمية G5، فضلًا عن مناقشة مستقبل الحياة والاعمال المعتمد على تطور الهواتف والميتافيرس، وهو مطلب أساسي من قبل شركات الاتصالات للوقوف على مخصصات التردد الجديد، وتكامل الشبكات في العالم، علاوة على انشاء قيمة عامة، وستتناول القمة عدة موضوعات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
صرح "بوكار بي ايه" المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة رسميًا عن قمة القادة قائلًا: "لمدة تربو عن عقد، طرحت قمة القادة عدة قضايا هامة شملت متطلبات الصناعة، والأطراف المعنية في القطاع الخاص، والقادة. وتستهدف نسخة 2023 من قمة القادة المساهمة في المناصرة العالمية لمواجهة تحديات التحول الرقمي، على رأسها التحديات المتعلقة بالشراكة والتعاون والأمن والاستدامة والاستثمار، مشيرًا إلى أن قمة القادة 2023 تأتي كأداة لقياس التطور للعمل المنفذ اقليميًا وفق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة، ووضع بنية تحتية آمنة لتقنية المعلومات والاتصالات في الأسواق الناشئة، وإعادة النظر في شمولية الاطراف المعنية، وبناء الثقة، وخلق بيئة مؤاتية، وتسهيل عمل جميع الأطراف العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لتأييد الحوافز الصحيحة والموارد الملائمة للتنفيذ وسط مجموعة مركبة من التوقعات".
وتتناول قمة القادة 2023 مناقشات ومناظرات ومشاركات معتمدة في تكوينها على الكشف المتبادل بين الأطراف المعنية في الصناعة، وكبرى الشركات العالمية في مجال التقنية، وقادة النظام البيئي الرقمي، وهيئات صُنع القرار، ومؤسسات المناصرة، ورواد التغيير، وهيئات التمكين من الاقتصاد الرقمي، وصُناع القرار في قضايا الصناعة، فضلًا عن التحديات ومشاكل الحياة اليومية، للبحث عن حلول قابلة للتطبيق ودعم تحقيق أهداف الدول الأعضاء والاتحاد الدولي للاتصالات، ولجنة النطاق العريض التابعة للأمم المتحدة، والقطاع الخاص بشكل عام.
ركزت قمة قادة سامينا منذ عام 2018 على تقنية الجيل الخامس 5G والتي كان لها تأثير ايجابي على تخطيط تقنية الجيل الخامس وتطويره في المنطقة، وتمكين المشاركة بين الأطراف في الصناعة، مع التأكيد على السياسات الداعمة ومراعاة متطلبات الجهات التنظيمية. ومن ناحية أخرى، تقدم القمة صورة واضحة للأطراف المعنية في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا "سامينا" عن التوقعات والاستعداد للعصر الرقمي الجديد. وفي العام 2023، استهدف المجلس التكيف مع تقنيات الجيل الخامس G5 ومتطلبات تطوير النظام البيئي G5.5، وبناء علاقات التآزر في القطاعين المالي والاتصالات في القرن الحادي والعشرين، وذلك من أجل تمكين الكفاءة الرقمية، وتعزيز الكفاءة الرقمية للاقتصاد الرقمي في المنطقة، فضلًا عن دعم التمكين البَناء للأمن السيبراني.
وتأتي المشاركة في قمة القادة للأطراف عن طريق الدعوات، ويمكن للأطراف المعنية في الصناعة وعلى رأسهم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات والقطاعات الأخرى التواصل مع مجلس سامينا لمزيد من المعلومات وتقديم طلبات المشاركة.