تتفاقم أزمة قطاع الاتصالات من جديد في لبنان حيث انعكست الضغوطات الاقتصادية على جودة خدمات الانترنت في معظم المناطق، إلى جانب أزمة الكهرباء وتوقف السنترالات وانهيار سعر صرف الليرة. فبعد أن كان قطاع الاتصالات مصدر الايرادات والأرباح، أصبحت الشبكة اليوم تعاني تدهوراً مستمراً وسط غياب الحلول المؤاتية مما يُكلّف الدولة اللبنانية ووزارة الاتصالات بالتحديد خسائر سنوية فادحة.
وفي حال عدم تزويد الشبكات بالانترنت عبر الكابلات البحرية، سيواجه لبنان الاحتمال الأسوأ وهو إمكانية عزله كليّاً عن العالم، مما يعني شلل الأعمال والاتصال والتواصل.
للحديث أكثر عن تداعيات الوضع الراهن على شبكات الاتصالات والشركات والعملاء، تُنظّم تيليكوم ريفيو حلقة حوارية افتراضية تحت عنوان "قطاع الإتصالات في لبنان: من الريادة إلى التدهور الكلّي" في 19 أبريل عند العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت بيروت.
أبرز المواضيع التي سيتم طرحها ضمن الحلقة:
- التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات
- تدهور قطاع الاتصالات وانعكاس ذلك على استمرارية الأعمال وتجربة العملاء
- مكانة لبنان من توسّع شبكات الجيل الخامس
- خصخصة القطاع كحل للأزمة
لا تفوتوا فرصتكم وانضموا إلينا لمعرفة المزيد عن الصعوبات والمشاكل التي أدت إلى انهيار كلّ مقوّمات قطاع الاتصالات في لبنان.