تخطط وحدة من صندوق الاستثمارات السعودي وشركة إماراتية أخرى مقرّها أبوظبي للمشاركة في جولة تمويلية استثمارية لصالح شركة "سبيس إكس" الأميركية المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.
تسعى السعودية إلى دعم برنامجها الفضائي باستثمار 8 مليارات دولار بحلول عام 2030 في إطار سعيها إلى جذب الاستثمارات الاجنبية وتعزيز مكانة المملكة في هذا المجال.
وبالعودة إلى الاستثمار الاماراتي السعودي الحديث، أشار التقرير الى أنه من المتوقع أن تقدر جولة تمويل شركة تصنيع الصواريخ بنحو 140 مليار دولار. جمعت شركة "سبيس إكس" 2.2 مليار دولار العام الماضي، مما يجعلها الشركة الخاصة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة. ومؤخراً، أطلقت الشركة صاروخها رقم 200، الذي وصل عدد متابعيه إلى مليون مشترك في خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك.
ومن المرجّح أن تجمع "سبيس إكس" 750 مليون دولار في جولة جديدة من التمويل، حيث تقدر قيمة الشركة المتخصصة بإنتاج الصواريخ والأقمار الصناعية بمبلغ 137 مليار دولار.
تسعى دول الخليج من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق نهضة علمية بدخولها إلى مجال الفضاء والأقمار الصناعية. كما أدركت دول الشرق الأوسط أيضاً أهمية الاستثمار في هذا المجال نظراً لما يحمله من آفاق للمستقبل. إلى جانب الإمارات والسعودية، تبرز قطر اهتمامها بالفضاء دعماً لرؤية الدوحة وذلك عبر تأسيس "مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك" يُسجّل المركز حركة الكواكب ويرصد الأجسام الغريبة لاكتشاف العالم الخارجي. وفي عام 2020، أطلقت قطر مشروعاً مشتركاً بالتعاون مع وكالة "ناسا" بهدف صياغة مشروع قمر صناعي علمي يرسم خرائط للمياه الجوفية، ودراسة ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي للأرض.
كذلك كان للكويت وسلطنة عًمان والبحرين تجربتها الخاصة بمجال الفضاء مع عقد اتفاقيات وتعاونات عدّة مع شركات متطوّرة مختصة بعلوم التكنولوجيا والفضاء إلى جانب ورش العمل وحملات التوعية والمناهج العلمية التي من شأنها تعزيز قطاع القضاء في هذه الدول والمنطقة العربية ككل.
