تم تدشين مركز فضاء المستقبل في المملكة العربية السعودية – الرياض من تنظيم هواوي وبالتعاون مع هيئة الفضاء السعودية. تأتي هذه الخطوة لترفع الوعي بمستقبل قطاع الفضاء في المملكة العربية السعودية ودعم القطاع الخاص والشركات العالمية مما يرسخ مكانة المملكة في المنطقة كمركز محوري للتكنولوجيا.
يُعد مركز "فضاء المستقبل" هو أكبر مركز للمعارض خارج الصين، حيث يضم العديد من التقنيات الحديثة بما في ذلك القيادة الذاتية والطباعة ثلاثية الأبعاد والتحكم بالروبوتات وغيرها من التقنيات المبتكرة. ويمتد مركز "فضاء المستقبل" الذي يُعتبر أول معرض من نوعه في المملكة على مساحة تبلغ 1.500 متر مربع وسيوفر الفرصة للمبتكرين الشباب للتعريف عن أنفسهم وعرض ابتكاراتهم. ومن المتوقع أن يستقبل المركز حوالي 200.000 زائر على مدار الأعوام الخمسة القادمة بعد أن يتم افتتاحه. يقدم مركز "فضاء المستقبل" تجربة فريدة بمحاكاة المركبات الفضائية وطريقة عملها، كما يتنوع المركز بعدد من المرافق الأخرى التي تثري تجربة الفضاء والتكنولوجيا.
خلال حفل التدشين قال إريك يانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة": "يسعدنا إطلاق مركز “فضاء المستقبل” في المملكة العربية السعودية للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ولن ندخر جهداً لتوفير تجربة لا مثيل لها في المركز، إذ نثق بأن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي أن نبتكره بأنفسنا".
من جانبه قال سعادة ويكينغ تشن، سفير الصين لدى المملكة العربية السعودية: “تسهم العلاقات الوثيقة بين الصين والمملكة في تعزيز التنمية بشكل كبير في البلدين. وفي ظل جهود المملكة لتحقيق التحول الرقمي بما يتماشى مع استراتيجيتها الوطنية، يسهم التعاون بين الشركات التقنية في القطاعين العام والخاص مثل هواوي والمؤسسات العامة في تحقيق قيمة جديدة للنظام الإيكولوجي التقني المحلي. ونتوجه بالتهنئة إلى الهيئة السعودية للفضاء على إطلاق مركز “فضاء المستقبل” ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات".
ستتعاون هواوي مع الشركاء للمساهمة في دفع عجلة التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية الشركة التي تهدف إلى توفير التقنيات الرقمية لكل فرد ومنزل ومؤسسة من أجل بناء عالم ذكي ومتصل بالكامل. كما سيسهم الاعتماد على التقنيات الرقمية في تحسين جودة الحياة وتعزيز الإنتاج المستدام والنظيف وتوفير مساحات مريحة للمعيشة والحد من الازدحام المروري والتلوث في المدن والاعتماد على الطاقة النظيفة بالكامل بالإضافة إلى العديد من الخدمات الرقمية المبتكرة.