تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق ست مركبات ذاتية القيادة قريباً على أن تتوسّع خدمة توصيل الطلبات إلى مدينة الجبيل الشرقي والعاصمة الرياض في الربع الأخير من العام 2022.
وتأتي هذه التقنية بدعم الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس لدعم التحول الرقمي في المملكة. بحسب آخر الدراسات، من المتوقّع أن يصل سوق توصيل الشحنات عبر السيارات ذاتية القيادة إلى نحو 236 مليون دولار بحلول العام 2027.
تحتوي المركبات ذاتية القيادة على تكنولوجيا استشعار يحدد المدى الذي تسلكه السيارة بواسطة الضوء والليزر وأجهزة تحديد المواقع والكاميرات ووحدة التحكّم عن بُعد التي تسهّل القيادة الذاتية؛ مع العلم أن تكلفة وحدة القيادة الذاتية تتراوح بين 25 و40 ألف دولار.
على الخط نفسه، تتطلع شركات الشحن إلى رفع نشاطها في التوصيل لتعزيز التجارة الالكترونية وتحسين الانتاجية وجودة الخدمة في آن واحد مع تقليل كلفة التشغيل.
تُعد السيارات الذاتية الخيار الأمثل لمواجهة تحديات العصر الحالي فهي تسهّل حياة الانسان على كل المستويات وتؤمّن له نظاماً كاملاً للقيادة السليمة على الطرقات. في هذا الإطار، دخلت إمارة أبوظبي إلى خارطة السيارات ذاتية القيادة حيث أعلنت شركة إماراتية في وقت سابق عن أولى تجارب سيارات ذاتية القيادة في الشرق الأوسط على أن يتم تشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة في إمارة دبي بحلول العام 2023.
هذا وقد غرّد سابقاً الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حسابه الرسمي عبر تويتر: "دولة الإمارات ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عالمياً التي تختبر السيارات ذاتية القيادة في شوارعها. وهدفنا أن يكون هذا النوع من السيارات أكثر أماناً وسلامةً وجودة. وننتظر تقرير وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي لنتائج الاختبارات لاتخاذ القرار المناسب".