عقد مجلس إدارة غرفة دبي للإقتصاد الرقمي إجتماعه الأول في مقر الغرفة حيث تمت مناقشة أهم السبل لتطوير الاقتصاد الرقمي وتعزيز التنافسية في هذا المجال ضمن إمارة دبي. وبحث المجتمعون كيفية استقطاب المستثمرين وجذب الاستثمارات من مختلف القطاعات لإنعاش الاقتصاد الرقمي ومضاعفة عدد الشركات الرقمية في دبي.
في إطار العمل على تحسين الخدمات الرقمية، يرتكز عمل مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تحديد منهجية واضحة لتنمية الاقتصاد الرقمي في إمارة دبي إلى جانب دعم المبادرات التي من شأنها أن تحقق الهدف نفسه.
خلال الاجتماع الذي ترأسه عمر بن سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تم اختيار حمد عبد الله بن بيات نائباً لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي. إلى جانب ذلك، عرض كل من أعضاء المجلس مجموعة من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الهادفة إلى تحويل دبي لمركز أساسي للاقتصاد الرقمي بإعتباره من أهم عناصر التنمية والاستمرارية والنجاح للخمسين عاماً المقبلة.
بدوره أشار رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إلى أن الخطط الموضوعة ستدعم المواهب والمهارات الجديدة لترسيخ مكانة دبي ضمن الأسواق العالمية. هذا وأكّد عمر بن سلطان العلماء حرص غرفة دبي على ريادة الإمارة في هذا المجال لتكون رائدة في الإقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة أولاً على أن تصبح دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي خلال السنوات القادمة.
على الخط نفسه، تم عرض خطط العمل التي ستشكل نقلة نوعية في الإمارة على ضوء الهيكلة الجديدة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لغرفة دبي بالاضافة إلى تأسيس ثلاث غرف: غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي.