بفضل التقنيات والبرامج التكنولوجية تخطّت دولة قطر تداعيات جائحة كوفيد-19 من خلال ضمان استمرارية أعمالها حتى خلال فترة الإقفال التام.
ولتأمين الاتصال والتواصل أثناء انتشار الوباء، خصّصت قطر نظاماً موحداً لكافة أقسام القطاع الصحي عبر Cerner، وهو المورّد الأميركي لخدمات تكنولوجيا المعلومات الصحية والأجهزة الذكية.
إلى جانب ذلك، تم دعم البرامج والتطبيقات الذكية أهمها تطبيق "Ehteraz" الذي ساعد قطرعلى التخفيف من خسائرها عقب الاقفال التام الذي فرضته الجهات المعنية بالصحة والحفاظ على السلامة العامة والتصدي للعدوى، على عكس الدول التي بقيت بعيدة عن الحلول الحديثة في هذا المجال.
أما الاستعانة بالتقنيات التكنولوجية كإنترنت الاشياء، خفّف الضغط على القطاع الطبي والنظام الصحي بالإجمال. وعلى الرغم من التدابير التي اتخذتها الحكومة القطرية لمواجهة الوباء، أثبت الاقتصاد القطري مرونة كبيرة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، إنترنت الأشياء والسحابة لمنع الأزمات الاقتصادية في الدولة.
بحسب الخبراء، أدى إنتشار الوباء إلى زيادة التوجّه نحو استخدام التكنولوجيا على أنواعها في كافة القطاعات العامة والخاصة دون استثناء وفي القطاع الصحي على وجه الخصوص. أما دولة كقطر، عملت على تطوير الخدمات الصحية لتأمين المواعيد بين المريض والطبيب افتراضياً، تحديد المواعيد الخاصة لتلقي العلاج عبر تطبيق "Ehtiraz" والحصول على الاستشارات الطبية عن بُعد، بالاضافة إلى متابعة العلاج بسهولة ومن المنزل.