شهدت شركات الولايات المتحدة هجمات عديدة خلال الشهر الماضي مما أدى إلى تدهور الأمن السيبراني لديها. على ضوء ذلك، تم التشدّد أكثر من قبل السلطات المعنيّة لإيجاد الحلول والتصدي إلى الهجمات الالكترونية والهجمات المقرصنة على الانترنت.
في غضون ذلك، تحرّك الرئيس الأميركي جو بايدن ليدرس كل الخيارات المتاحة لمواجهة هذه الأزمة ضدّ قراصنة الانترنت الذين يهدّدون أمن البيانات ويقومون بعمليات إحتيالية يطالبون من خلالها المستخدم بدفع فدية ماليّة.
هذا وتعرّضت شركات لخطوط النفط والموزّعة للحوم إلى اختراقات خطرة يُقال أن روسيا هي من تقف خلفها، دون التأكد من هذه المعلومات. وشرحت وزيرة الطاقة، جينيفر غرانهولم، في مقابلة لها أن هذه الهجمات يمكن أن تُغلق شبكة الكهرباء بالكامل مشيرة إلى آلاف الهجمات السيبرانية التي تطال قطاع الطاقة على كافة المستويات.
بدورهم، يُناشد المسؤولون الأميركيون جميع الشركات من القطاع الخاص والعام أخذ كل الاحتياطات الضرورية للحفاظ على أمن بياناتها وضرورة الوقوف عن دفع الفدية في حال طالب بها المقرصن. كما أشاروا إلى أهمية إبلاغ الجهات المختصّة بأي خلل أمني إلكترونية للمساعدة في محاربة الهجمات السيبرانية بأقل ضرر ممكن.