يركّز المستثمرون في الفترة الأخيرة على العملات الرقمية المشفّرة بما فيها عملات البيتكوين، إيثريوم ودوج كوين وغيرها العديد. إلا أن هذا الإقبال المفاجىء للتداول بالعملات الرقمية أدى إلى ازدهار هذه الأخيرة بشكل غير مسبوق وتدهور قيمتها في بعض الأحيان.
يشير الخبراء إلى بعض الأسباب الأساسية التي أدت إلى تغيير معالم الأسواق المالية والتوجّه نحو التداولات الرقمية. فخلال السنوات الأخيرة الماضية، أخذت العملات المشفرّة تتصاعد لتصل إلى مستويات غير متوقّعة بسنة واحدة. ومن الأسباب التي أدّت إلى الوضع الراهن هي ثقة الشركات والمؤسسات الكبرى بالعملات الرقمية المشفرة واعتمادها كإستراتيجية عمل جديدة لتحقيق الأرباح والبيع والشراء.
وفي الحديث عن العملات الرقمية، برزت عملات أكثر من أخرى لتسيطر على السوق وتكون الأكثر تداولاً إلا أنه لا بدّ التوقّف على العملات الرقمية المشفرّة الأخرى التي تُمثّل بالليت كوين، الإيثريوم ودوج كوين وغيرها العديد التي اعتمدها المستخدمون فأصبحت أكثر تنافسية.
كما أن إنتشار فيروس كوفيد-19 كان له تأثيره على القطاع التكنولوجي وانعكاسه على كيفية استخدامنا للأجهزة الذكية. فمع إلتزام الناس بمنازلهم، زاد الاستثمار بهذه العملات لتأمين الدفعات رقمياً وعن بُعد.
من ناحية أخرى، يرى المستثمرون أن سوق العملات الرقمية سيغلب على سائر الأسواق للمرحلة المقبلة. بعد المطبّات التي مرّ بها الاقتصاد دولياً أدى ذلك إلى إرتفاع التضخّم وانخفاض قيمة الدولار الأميركي لذلك تتجّه الأغلبية إلى العملات الرقمية المعروفة لتحقيق الأرباح بطريقة سريعة ومضمونة.