تؤكد آسياسيل مرّة أخرى دورها الريادي البارز في رقمنة العراق من خلال رعايتها لقمة التحول الرقمي في العراق التي عُقدت يومي 5 و6 أيار 2021 حيث إنضم العديد من قادة الفكر والمؤثرين من جميع أنحاء العالم للمشاركة بأفكارهم حول إستراتيجية التحول الرقمي في العراق. وكان من بين الحضور البارزين مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وصناع قرار، وإستراتيجيون، ومبتكرون رقميون، وقادة تحول رقمي، وبنوك، ومؤسسات مالية، ومنظمات مانحة، وغيرهم الكثير.
كما شملت القمة، التي عقدت افتراضياً بسبب ظروف الجائحة، العديد من الموضوعات الحاسمة والأفكار الجديدة المتعلقة بإصلاحات الهيكلية الرقمية عرضت في سلسلة من الندوات الديناميكية، وحلقات النقاش التفاعلية، والحوارات الاستراتيجية. ومن بين هذه المواضيع القفزة من الاقتصاد الورقي إلى الاقتصاد القائم على البيانات، تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية داخل المؤسسات الحكومية، تسريع تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية والشمول المالي، تنفيذ أنظمة جديدة للتعليم الإلكتروني والتي تضع الحلول للتحديات التعليمية الحالية في العراق.
على خط آخر، ناقشت القمة التقنيات المنبثقة في العالم مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والتحليلات والروبوتات وكيف يجب استخدام هذه الابتكارات الرائدة للمساهمة في تنمية العراق. ومن الأمثلة المستخدمة لتوضيح هذا التقدم مراكز بيانات آسياسيل التي أثبتت أنها المرجع الأجدر للتفوق التكنولوجي في العراق، فقد حرصت آسياسيل على بناء أربعة مراكز بيانات من المستوى الثالث العالي الجودة بتقييم رصين من قبل مؤسسة UpTime العالمية.
وبالرغم من تأخر رقمنة العديد من القطاعات في العراق، إلا أن قطاع الاتصالات هو القطاع التكنولوجي الأكثر تنافسية والمتقدم الوحيد. وقد تولت آسياسيل، التي كانت الأولى بين شركات الاتصالات العاملة في العراق، مسؤولية تحويل العراق إلى بلد رقمي ابتداءًا بتنظيم ودعم "قمة التحول الرقمي في العراق". وبوجود تقنيات الربط الشبكي والتواصل مثل الإنترنت والهاتف النقال، ستؤسس هذه القمة البذرة لاقتصاد وطني رقمي، وتعزز القدرة التنافسية للتكنولوجيا بين العراق والعالم، وتفتح الأبواب على مصراعيها نحو نوعية استثنائية من الحياة المجتمعية.
في حديث له، قال السيد عبد الله حسن، المتحدث باسم آسياسيل ومدير الاتصالات التسويقية المتكاملة: "نحن سعداء بأن يكون لنا دور قيادي في هذه القمة. نؤكد استعدادنا لأن نكون اللاعب الأساسي للتغيير نحو التحول الرقمي في العراق." وأضاف: "عدد المشتركين في الاتصالات التقليدية عبر الهاتف المحمول يقترب حاليا من 99% من السكان، في حين أن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت في العراق قد جاوز ٣٠ مليون مشترك، مما يعني أن 75% من الشعب العراقي يتصلون بالشبكة الدولية للإنترنت، وهذا مؤشر إيجابي في أن عدد المستخدمين قد جاوز المعدل العالمي المتمثل بـ 50% فقط، مع الأخذ بنظر الاعتبار بأن عدد المستخدمين قد زاد بمقدار 11 مليون مستخدم للإنترنت في العراق بين عامي 2019 و2020 فقط! وأن نسبة مشتركي الهواتف الذكية عن الهواتف العادية على شبكتنا هو أكثر من ٧٢٪ وهذا مؤشر ممتاز. كما ان استمرار العمل والدراسة عن بعد دليل على وعي الشعب العراقي بدور الرقمنة؛ وبالتالي، فإن التحول إلى الحكومة الإلكترونية، بالتأكيد، سيكون نجاحا لجميع الأطراف".
عصر جديد قادم مع الرقمنة، وآسياسيل هي اليوم في الطليعة لسد الفجوة بين العراق والعالم، وبذلك نحن نتجه إلى حياة جديدة بإمكانات غير محدودة، وفوائد متعددة، وفرص واعدة للتقنيين والمؤسسات والشركات خدمةً للصالح العام.