حلّت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثامن على التوالي في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل وبنسبة 99.3%.
وبحسب المعلومات، فقد حققت 20 دولة معدل نفاذٍ لشبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل يفوق 50%، مقارنةً بالإحصائيات العالمية حول نفاذ شبكة الألياف الضوئية. وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً متفوقةً على سنغافورة، التي سجلت نسبة 97.1%، تليها هونغ كونغ بنسبة 95.3%، والصين بنسبة 92.9%، وكوريا الجنوبية بنسبة 91.5%، ما يعزز ريادة الدولة لشبكة الألياف الضوئية عالية السرعة ويؤكد على رؤية قيادتها الحكيمة في إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية المتطورة.
ولعبت "إي آند الإمارات" دوراً محورياً في تحقيق طموحات الدولة في هذا المجال، حيث تواصل التزامها بالابتكار والاستثمار في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس.
وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند الإمارات": "ترتكز "إي آند" في استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية على استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية قيادتها الهادفة إلى تحقيق أعلى مراتب التصنيف العالمي المتعلقة بقطاع الاتصالات، لتصبح مثالاً يحتذى به في تطوير البنية التحتية الرقمية رفيعة المستوى".
وأضاف مسعود: "يشهد العالم تطورات متلاحقة مع تنامي الطلب على الاتصال والبيانات، لذا تواصل "إي آند الإمارات" تركيزها على ابتكار وتطوير ونشر الحلول المستقبلية التي ستنقل الاتصال إلى مستويات جديدة، بدءاً من الجيل الخامس وحتى الأجيال المستقبلية من الشبكات. وتهدف الشركة من خلال هذه المساعي إلى دعم وتعزيز مكانة الدولة في قطاع الاتصالات عالمياً".
ساهم تطور شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل في زيادة استيعاب النطاق العريض عالي السرعة، ما حقق فوائد كبيرة للشركات والأفراد على حد سواء. وتبرز أهمية شبكة الألياف الضوئية في العصر الرقمي من خلال قدرتها على دعم مستويات أعلى من البيانات وجاهزيتها للتحولات التكنولوجية المستقبلية. ويمكّنها ذلك أيضاً من المساهمة في ترشيد الطاقة ودعم أهداف الاستدامة ودفع عجلة تطور الشركات التكنولوجية الكبيرة وشبكات الجيل الخامس ومراكز البيانات والمدن الذكية والمبادرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وتتصدر "إي آند الإمارات" الابتكارات الرقمية من خلال مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، ما مهد الطريق أمامها لإطلاق خدمات متطورة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للعملاء. وتأكيداً على دورها المحوري في قطاع الاتصالات العالمية، فقد حازت "إي آند الإمارات" على لقب العلامة التجارية الأقوى عالمياً في قطاع الاتصالات للعام 2024 وفق تقرير "براند فاينانس".
وتواصل الشركة ابتكار الحلول الرقمية الجديدة بما فيها باقتا 5 جيغابت و10 جيغابت، حيث تمثل هذه الباقات للألياف الضوئية الموصولة للمنازل نقلة كبيرة في سرعة الإنترنت، وتوفر للعملاء تجربة غير مسبوقة في مجال الألياف الضوئية. ومؤخراً أدخلت الشركة أيضاً خدمة توصيل الألياف الضوئية إلى اليخوت (FTTY)، التي تدمج بسلاسة بين الحلول المتقدمة التي تقدمها "إي آند الإمارات" مع كابلات الألياف الضوئية المصنعة مسبقاً، ما يوفر إمكانية وصول الإنترنت عالي السرعة إلى اليخوت في المرسى.