دو وبرنامج هواوي للمواهب يجهزان كفاءات قطاع الاتصالات الديناميكية في الإمارات العربية المتحدة

من خلال برنامج "بذور من أجل المستقبل"، حصل 28 خريجاً إماراتياً على فرصة زيارة مكاتب دو واكتساب المعرفة في المجالات التقنية للمؤسسة. كما تمكن الحاضرون من التفاعل مع كافة خبراء التكنولوجيا في دو وتطوير الكفاءات الأساسية والمعرفة والمهارات الفنية المطلوبة في عالم الأعمال. في المرحلة الثانية من البرنامج، تدربت 11 مشاركة في du HQ في دبي هيلز ومتاجر التجزئة الأخرى كجزء من التدريب المهني للمساعدة في تسريع نمط الحياة المهنية.

بهذه المناسبة، قال إبراهيم ناصر، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة في دو: "تلتزم du بتطوير ودعم اليد العاملة القوية والمتنوعة والمنصفة والشاملة. تتماشى شراكتنا مع هواوي مع المبادرات التعليمية وأجندة دو التي تركّز عليها لتطوير وتوظيف النساء المؤهلات والشباب الإماراتي. وهذا يمكّننا من  تعزيز تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الشباب الإماراتي في المستقبل".

بدوره، لفت شونلي وانغ، نائب رئيس هواوي الشرق الأوسط: "إن التقنيات المتطورة التي تؤكد مبادرات التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلب مهارات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستفادة من كل فوائد الاقتصاد الرقمي. والتعاون بين شركاء القطاع والأوساط الأكاديمية وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لديه. أثبتت فعاليتها العالية في تزويد الشباب بالخبرة اللازمة للازدهار في قطاع ديناميكي. لذلك، نقدر شراكتنا مع du لرعاية هذه المواهب الشابة من خلال برنامج بذور من أجل المستقبل لمواصلة تطوير قطاع الاتصالات في الإمارات".  

تاريخ طويل من الشراكة يجمع دو وهواوي، لا سيما في مجال تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الشبكات. هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تتعاونا فيها لتقديم فرص التدريب التقني لدعم جهود الموارد البشرية في دو لتعزيز عملية تحويل المواهب. تساهم هذه البرامج أيضًا في رفع المهارات وتحسين المعرفة والخبرة بشأن أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، مثل الجيل الخامس والسحابة، بين الإماراتيين.

أطلقته هواوي في عام 2008 ، البرنامج العالمي "بذور من أجل المستقبل" الرائد وطويل الأمد لتحصيد المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) من هواوي. اعتبارًا من يونيو 2021، تم تنفيذ البرنامج في 137 دولة ومنطقة، ووصل إلى 12000 طالب من أكثر من 500 جامعة وحصل على تأييد أكثر من 180 رئيس دولة ومسؤول حكومي رفيع المستوى على مستوى العالم.