حققت "اتصالات" إنجازاً غير مسبوقاً لها في ملف التوطين باستقبالها أكثر من 100 خريج في برنامج "اتصالات" للذكاء الاصطناعي على امتداد عام 2021.
يأتي هذا الإنجاز القياسي بعد انضمام ما يزيد عن 60 خريجاً إلى الدفعة الثانية من البرنامج لتكون هذه الدفعة هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ الشركة.
وتنسجم جهود "اتصالات" مع الرؤية الطموحة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في التوطين حيث تعمل الشركة باستمرار لتأكيد أهمية تكافئ الفرص بين الجنسين في بيئة العمل وتمكين المرأة. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 75% من الخريجين الإماراتيين المئة الذين التحقوا بالبرنامج هن من النساء الموهوبات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتسعى "اتصالات" للاستثمار في قادة المستقبل في الإمارات وتمكين الخريجين من بناء قدراتهم في التقنيات الناشئة والمهارات القيادية لمساعدتهم على تحقيق ريادة الإمارات في المستقبل الرقمي. وبانضمامهم إلى المجموعة الثانية من البرنامج، سيتبع هؤلاء الخريجون مناهج الذكاء الاصطناعي لتطوير مهاراتهم ومواهبهم في هذا المجال.
ويأخذ البرنامج الخريجين في رحلة متميزة تمتد لتسعة أشهر وتنقسم لثلاث مراحل هي: إدراك طبيعة البيانات وتحليلها، والتعمق في مهارات الاتصال واتخاذ القرارات، وتعلّم الذكاء الاصطناعي لروّاد الأعمال والفئات القيادية.
ورحّبت دينا علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "مجموعة اتصالات"، بالدفعة الثانية من منتسبي برنامج "اتصالات" للذكاء الاصطناعي، وقالت: "نحن متحمسون للغاية لاستقبال 100 خريج موهوب في برنامج ’اتصالات‘ للذكاء الاصطناعي هذا العام، حيث أثبتت المرحلة الراهنة مدى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في كافة المجالات والفئات الوظيفية، لذا من الضروري أن نعمل لإعداد قادة المستقبل ونزودهم بالمهارات المطلوبة لضمان جهوزيتهم وتميزهم ونجاحهم في عالمٍ يسوده التحول الرقمي المتسارع وتقوده التكنولوجيا."
وبدوره قال المهندس خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في "مجموعة اتصالات": "نعتز بانضمام الدفعة الثانية من الخريجين الإماراتيين في برنامج ’اتصالات‘ للذكاء الاصطناعي، بما يساهم في استكمال مساعي الشركة لتوظيف 100 خريج عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولتمكين الكفاءات والمواهب الوطنية في دولة اللامستحيل."
وشكر الشامسي الخريجين على انضمامهم للبرنامج التدريبي للشركة التي انضم بدوره إليها كخريج شاب منذ قرابة 30 عاماً وتسلّم خلالها العديد من الأدوار القيادية في الأقسام الرقمية والتسويق والاستراتيجية والحوكمة.
ويضم برنامج "اتصالات" للذكاء الاصطناعي أساليب التعلم أثناء العمل، ومشاريع الأعمال الحيوية، وتجارب واقعية لتزويد الجيل القادم من القادة بخبرات تعليمية حقيقية من شأنها أن تحدد مسارات حياتهم المهنية لتحقيق النجاح.
تم تصميم البرنامج ليجمع بين المهارات القيادية والشهادات التقنية المتخصّصة بالشراكة مع الجهات التعليمية الرائدة مثل (Udacity)، و(Alliance)، و(Harvard Business Review) و(MIT) و(LinkedIn) و(Udemy).
وسيحصل كل خريج على خطة تطوير شخصية إلى جانب التوجيه والتدريب والاستطلاعات المنتظمة.
تم اختيار المرشحين في هذه الدفعة من خلال "Thinkathon" وخضعوا لاختبارات لتحفزيهم على ابتكار وتقديم حلول لمجموعة من التحديات في بيئة الأعمال، بخلاف المجموعة السابقة التي انضمت في أكتوبر الماضي من خلال "هاكاثون" قبل انضمامها للبرنامج. وبانضمام الدفعة الجديدة من المواهب الإماراتية الاستثنائية، تمضي "اتصالات" قدماً نحو تحقيق استراتيجيتها المتمثلة في "قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات."