أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة IBM الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات، ستقوم دو بموجبها بتسخير حلول وبرمجيات الأمن الإلكتروني التي طورتها IBM لتعزيز محفظة حلول الثقة الرقمية ومركز دو للدفاع والأمن الإلكتروني.
وتتيح اتفاقية الشراكة الجديدة لشركة دو تسريع جهودها الهادفة إلى تعزيز مستوى منظومة أمن البيانات لعملائها من المؤسسات والجهات الحكومية وتوسيع محفظة الخدمات التي توفرها، وتطوير المزيد من الحلول المتقدمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة بالتزامن مع ازدياد أهمية أمن البيانات باعتبارها أولوية قصوى للمؤسسات في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم الرقمي. وتنسجم الشراكة مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير بنية تحتية رقمية مستدامة وتبني نهج الابتكار التكنولوجي مع الحفاظ على أعلى معايير سلامة وأمن البيانات.
وفي معرض حديثه عن الاتفاقية قال مارتن تار، الرئيس التنفيذي بالإنابة لوحدة أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دو : "يعزز التعاون الفعال والشامل مع الشركات والمؤسسات الرائدة قدراتنا في التصدي للتهديدات الإلكترونية عبر تمكيننا من اكتشافها بشكل استباقي، ومواجهتها في الوقت المناسب. ويشكل الحفاظ على سلامة وأمن البنية التحتية الرقمية أهمية استثنائية في عالم بات أكثر اتصالاً وترابطاً ولا سيّما مع التزايد المستمر لهذه الهجمات، ويتعين بالتالي على المؤسسات المسؤولة عن حماية بيانات العملاء، تعزيز قدراتها في مجال الأمن الإلكتروني لضمان سلامة عمليات وحماية البيانات المرتبطة بها. ويسرنا توقيع اتفاقية الشراكة الجديدة مع IBM والتي تشكل دليلاً على التزاماتنا تجاه توفير أعلى مستويات الأمان لبيانات عملائنا من المؤسسات والجهات الحكومية، ونتطلع إلى مواصلة تعزيز تعاوننا مع الشركات الرائدة مثل IBM بما يمكننا من توفير محفظة شاملة من خدمات وحلول الأمن الإلكتروني وتقديم الدعم لعملائنا في رحلتهم نحو مواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي".
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة IBM Security، استناداً إلى تحليل متعمق لأكثر من 500 هجوم إلكتروني لاختراق البيانات في 17 دولة خلال العام الماضي، تحتل منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية كأعلى متوسط لتكاليف عمليات اختراق البيانات من بين المناطق الـ 17 التي تمت دراستها. ويمكن أن تدعم حلول IBM للأمن الإلكتروني الشركات في مواجهة تحدياتها الأمنية الأكثر تعقيداً وتعزيز قدرتها على الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني المتزايدة وإدارة التهديدات الناشئة بشكل استباقي.