أكد المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات على أن تمكين الابتكار والتطور من خلال التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والخاصة والأوساط الأكاديمية والمواطنين أمراً ضرورياً للغاية مع توفر بنية تحتية موثوقة باعتبارها الركيزة الأساسية لبرامج التحول الوطنية الرئيسية التي تحفز النمو الاقتصادي وتوجيه المدن الذكية نحو مستقبل مستدام.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية في قمة فوربس للابتكار المستدام 2021 التي عُقدت في موقع إكسبو 2020، بحضور مجموعة من القادة العالميين لمناقشة الركائز المختلفة المطلوبة لتحقيق الابتكارات المستدامة التي تتصدر أجندة تطوير المدن الذكية.
وقالت خلود العميان، رئيسة التحرير في فوربس الشرق الأوسط والرئيسة التنفيذية لدار الناشر العربي: "جمعت قمة اليوم قادة من مختلف الصناعات لمناقشة خططهم في الاستدامة وجهودهم في بناء مدن وأنظمة بيئية ذكية. وبالنظر إلى أهمية البنية التحتية للاتصالات التي باتت ذات دور حاسم في التحول الرقمي، فقد بذلت ’اتصالات‘ جهوداً هائلة لتأمين الجاهزية الرقمية وتمكين المجتمعات الذكية وهو الدور الذي ينبع من تفوقها العالمي كأسرع شبكة هاتف متحرك في العالم".
وتضمنت الجلسة نخبة من القادة العالميين في قطاع التكنولوجيا وتطرقت إلى سبل الوصول إلى المدينة الذكية والمستدامة من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيانات الضخمة بشكلٍ ملائم لجعل المدن أكثر استدامةً.
وأكد دويدار خلال الجلسة على الأهمية المتزايدة لقطاع الاتصالات ومساهمته المحورية في بناء المدن الذكية التي تتطلب بنية تحتية موثوقة وخدمات اتصالات مرنة ومتكاملة، بما يشكل عامل تمكين رئيسي لجميع جوانب المدن الذكية. كما أنه من الضروري أيضاً توفير تغطية شاملة لشبكات النطاق العريض من خلال شبكة الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس عالية السرعة التي أصبحت بحد ذاتها مرتكزاً للحلول المبتكرة والمستقبلية والمبنية على تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وأشاد دويدار بجهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي باتت تشكل نموذجاً في الريادة، وأصبحت من أبرز دول العالم من حيث مستوى تطور البنية التحتية وانتشار التقنيات الذكية عبر الخدمات والقطاعات الأساسية سعياً لتحسين أنماط الحياة للمواطنين والمقيمين في الدولة.