استمراراً لمبادرتها التجريبية التي أطلقتها مؤخراً لتبني ودعم ثقافة مؤسسية رقمية أكثر مرونة، أكدت مجموعة Ooredoo أنها بصدد إجراء عدد من التغييرات في ممارسات أعمالها ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من سبتمبر المقبل. وسيتم تقييم نتائج التجربة بحلول نهاية العام، إذ ستقرر إدارة Ooredoo حينها ما إذا كان سيتم اعتماد هذه التغييرات بصورة دائمة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار جهود Ooredoo المستمرة لتجسيد وتعزيز قيمها الأساسية المتمثلة في الاهتمام والتواصل، والتي تعد أساس جميع المبادرات على مستوى المجموعة. فبعد أن أجرت تحليلاً دقيقاً لأثر التغييرات التي طرأت على مكان العمل نتيجة انتشار وباء كوفيد-19، واستفادت من التجارب القيمة المكتسبة واستمعت إلى آراء موظفيها، اتخذت الشركة قراراً استراتيجياً بمواصلة المبادرة التجريبية بهدف الاستفادة من الرؤى المكتسبة لتطوير ثقافة عمل رقمية أكثر مرونة وحداثة وتوفير ميزة تنافسية أكبر للمجموعة.
وبصفتها شركة رائدة في التكنولوجيا والابتكار ووجهة العمل المفضلة في قطاع الاتصالات، تعد مجموعة Ooredoo من أوائل الشركات في قطر التي تنفذ مثل هذه التغييرات بهدف تغيير بيئة عملها بشكل دائم. وتتضمن التغييرات المخطط إجراؤها إتاحة خيار العمل من المنزل ليومين خلال الأسبوع، والمرونة في ساعات العمل اليومية، وإتاحة الفرصة لتمديد ساعات العمل في بداية الأسبوع على أن يتم تقليل ساعات العمل يوم الخميس.
ومع وجود مقر مجموعة Ooredoo في الدوحة وانتشار شركاتها العشر العاملة في أماكن مختلفة من العالم مثل الجزائر وإندونيسيا، فإن الفوارق الزمنية بين الدول التي تعمل فيها شركات المجموعة أوجدت حاجة حقيقية إلى المرونة في ساعات وأماكن العمل. إذ يصل الفارق الزمني بين بعض شركات مجموعة Ooredoo إلى 4 ساعات، وهو ما شكل في السابق تحدياً فيما يتعلق بفارق عدد ساعات العمل. ويهدف قرار المجموعة بإتاحة مساحة أكبر من المرونة إلى تسهيل ممارسة العمل بشكل أكثر فاعلية وتمكين التوازن والتكامل بين العمل والحياة الشخصية للموظفين بشكل أفضل.
وبهذا الصدد، قالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة Ooredoo: " لقد استدعى الوضع الوبائي إجراء العديد من التغييرات المعمول بها حالياً، إلا أننا في مجموعة Ooredoo بصدد توسيع مبادرتنا التجريبية لمواكبة التطورات التي يشهدها السوق وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا والاستفادة من الخبرات الحديثة المكتسبة في إيجاد ميزة تنافسية أكبر لأعمالنا. ويتماشى اعتماد وتطوير ثقافة عمل رقمية أكثر مرونة وحداثة مع استراتيجيتنا للتحول الرقمي الكامل، وهي استراتيجية نتطلع من خلالها للمستقبل وقد بدأنا بتنفيذها قبل فترة طويلة منذ بدء انتشار الوباء. كما أننا نسعى من خلال هذه التغييرات إلى ضمان أن تكون الثقافة التنظيمية للمجموعة أكثر مرونة وسرعة وأكثر كفاءة وابتكاراً لنكون دائماً في الطليعة من حيث مواكبة وتلبية احتياجات موظفينا المستقبلية."
كذلك، من المقرر أن تستمر التغييرات في ممارسات العمل حتى نهاية ديسمبر 2021، وسيتم بعد ذلك مراجعة وتقييم آثار تلك التغييرات من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حول استمرار العمل بها لفترات أطول أو العمل بها بصورة دائمة.